413

0

رحل الأخ العزيز و الإعلامي المقتدر البشوش الأستاذ عبد الحميد، المكنى محمد سلطاني

 

 

مصطفى محمد حابس : جينيف سويسرا

 

﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ*أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾

صدق الله العظيم

 

رحل، عن دنيا الناس بأرض الجزائر، يوم الأربعاء، 6 ذو الحجة 1445 هـ، الموافق 12 يونيو 2024 م

الأخ العزيز الإعلامي المقتدر البشوش ومقدم برامج بقناة البلاد أستاذنا سي عبد الحميد، المكنى محمد سلطاني، إثر سكتة قلبية !!

 

هذا وكان الفقيد قد نقل عصر يوم أمس، إلى قسم الإنعاش بمستشفى سليم زميرلي بالحراش على جناح السرعة، بعد تعرضه لوعكة صحية حادة على مستوى القلب، حسب بعض زملائه في  تلفزيون البلاد.

 

ويمتلك الإعلامي محمد سلطاني ، باعا كبير في الصحافة و الكتابة باللغتين العربية و الفرنسية و كذا القبائلية بالحروف العربية، حيث اشتغل في عدة جرائد وقنوات وطنية، كما يعد من خيرة شباب الصحوة في العاصمة في تسعينات القرن الماضي، و قد اختار لنفسه بدل إسمه الحقيقي، هذا الاسم " محمد سلطاني"، - نسبة للعلامة الشيخ عبد اللطيف سلطاني ، الذي كان كثير الإعجاب بسيرته و فكره ونضاله، تبركا باسم أحد علماء الجزائر،  خاصة لما بدأ يظهر في القنوات ايام العشرية السوداء، وهو أصيل منطقة شرفاء القبائل !!

 

وقد راودته الهجرة و العمل في الخارج مرات عديدة، لما يذهب زائرا أو ينزل ضيفا في أوروبا عند بعض معارفه، وبعد أخذ ورد، فضل في الأخير البقاء في الجزائر، للدفاع عن أفكاره وقناعاته عبر قنوات و جرائد عديدة ملتزمة، والمكوث مع عائلته الصغيرة، و تربية أولاده  في أرض الأجداد، كما أخبرنا مفتخرا يوما لما زارنا في أوروبا، منذ بضع سنوات خلت ، بل"مفضلا الرسالة الاعلامية والعيش  في خندق الشعب، بدل

الامتيازات المادية ، وبريق فضائياتها في الخارج"، حسب تعبير أحد معارفه في أوروبا !!

وفي هذه الأيام المباركات من شهر ذي الحجة، ها هو يرحل لسان و قلم، بل رحل رمز من رموز الإعلام الملتزم، رحمك الله ، يا أستاذنا المفضال عبد الحميد..

 

وبهذا المصاب الجلل تتضرع

جاليتنا الجزائرية  و المسلمة في الخارج عموما، إلى الله تعالى، بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يفسح له في جنته، ويلحقه بعباده الصالحين، ويفرغ صبره على أهله وطلابه، ويحسن عزاءهم،

 

اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده. والحمد لله على ما أعطى وعلى ما أخذ، و"إنا لله وإنا إليه راجعون." 

 
 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services