317

0

رغم الحرب وإلتهاب الأسعار... جمعية البركة تنفذ مشاريع أضاحي العيد في قطاع غزة

في ظل الأوضاع العامة التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية عموما وفلسطين بالخصوص ، وتزامنا مع عيد الاضحى المبارك تبرز الجمعيات الخيرية كرافد أساسي من روافد العمل الخيري والإنساني، على غرار جمعية البركة الجزائرية.

زهور بن عياد

جمعية البركة للعمل الخيري والانساني تعدت حدود الوطن وعززت جهودها الإغاثية في مختلف بقاع العالم ولا سيما في فلسطين الجريحة التي تتعرض لأبشع أنواع الإبادة في التاريخ.

رغم الوضع العام في غزة من قصف متواصل وتدمير وتهجير إلا أن جمعية البركة الجزائرية  حاضرة بقوة منذ سنوات ولكن جهودها تعززت وتركزت مع بداية معركة طوفان الأقصى.

 

مشروع الأضاحي تحدي  رغم القصف والندرة والتهاب الأسعار

ندرة كبيرة في سوق الأضاحي سواء كانت غنم أم بقر أم جمال، بالإضافة إلى الأسعار الملتهبة التي بلغتها، حاولت جمعية البركة توفير الأضاحي للتخفيف على سكان قطاع غزة خاصة وأن المنطقة تعرف أوضاعا إنسانية صعبة بسبب غلق المعابر ومنع المساعدات من طرف الكيان الصهيوني الذي يسعى ليوسع دائرة الحرب إلى منع الغذاء و الماء والدواء.

وفي ذات الصدد أكد لنا رئيس جمعية البركة أحمد ابراهيمي أنه رغم  الصعوبات والتحديات  والمخاطر الا أن الجمعية أبت أن تزرع الأمل في غزة الجريحة وتكون حاضرة في عيد الأضحى بما تمكنت من الحصول عليه بفضل عطاء المحسنين، مشيرا أن تم ذبح ما يزيد عن250 خروفا في غزة، و19 من الجمال و10 عجول، و 20 عجلا في الضفة الغربية و10  أخرى في القدس.

وعن حملة "بشرى الصابرين اجعل اضحيتك في فلسطين" ،  أضاف ابراهيمي  بالقول :"أن الظروف الصعبة في فلسطين مع اغلاق المعابر و القتل الممنهج في فلسطين، قررنا أن نقتحم العقبة و ندخل الفرحة على قلوب أهل غزة، ونرسل رسالة قوية للعدو مفادها،  أنك لن تستطيع أن تبعدنا عن اخواننا مهما كانت قوتك واجراءتك لغلق المعابر، ثانيا لنرسل رسالة لأمتنا أننا يجب أن لا نركن لهذا الواقع الذي يريد أن يفرضه المحتل علينا، نحن في جمعية البركة لنا الياتنا وأساليبنا منذ زمن بعيد في ادخال المساعدات، ولهذا أطلقنا هذه الحملة في فلسطين فمست القدس والضفة الغربية ومست غزة بمناطقها الخمس خان يونس،رفح ، ،النصيرات،وغزة بشمالها وجنوبها".

وأمام محاولة الاحتلال كسرالجبهة الاجتماعية و فصلها عن المقاومة ، يضيف محدثنا " نحن نريد  من خلال هذه الحملة تعزيز الحاضنة الإجتماعية بكل ما نستطيع، من أكل وشرب و كسوة ودواء، وكل ما يقدمه المحسنين لأننا في النهاية مرهونين بما يقدمه الناس، لذلك نهيب بالمحسنين من داخل الوطن وخارجه لأننا في معركة مصيرية، وأن ما تقوم به ليس صدقة وتبرع  وانما هو جهاد ورباط".

ويشير رئيس الجمعية لهدف آخر من هذه الحملة قائلا:" جمعية البركة، لها رسالة أخرى وهي أن تشيع صورة الجزائر في العالم وتظهر الصورة الايجابية عن شعبنا من خلال ادخال البهجة على نفوس الكثير من المظلومين و المستضعفين.

 

من الجزائر الى قيرغزستان.

عن البعد الوطني لحملة بشرى الصابرين لفت ابراهيمي الى توزيع لحوم الأضاحي في مختلف ولايات الوطن، مشيرا أنه تم ذبح ما تجاوز 600خروف في الجزائر.


أما في سوريا فقد تم ذبح أكثر من 20 عجل و300خروف، و50خروف في لبنان و160خروف في اليمن، و100خروف في مخيمات الصحراء الغربية.


أما في قارة آسيا فقد تم توزيع 30خروفا في قيرغزستان 30خروف وفي الروهينغا 60 خروف.

ويختتم رئيس جمعية البركة ورئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، كلامه  قائلا بفضل هذه المشاريع  وجهود المجتمع المدني،  يمكننا تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي والانساني كمبدأ أساسي من مبادىء ديننا الحنيف.

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services