عرض وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، مؤخرا مرتين زيارة الجزائر، وفي رده على سؤال بالجمعية الوطنية، الأربعاء الماضي، جدد بارو استعداده مرة ثانية "للذهاب إلى الجزائر لبحث كافة القضايا وليس الخلافية".

كريمة بندو

 الوزير الفرنسي كان قد عرض زيارة الجزائر في مرة أولى منذ أسبوع عقب انفجار الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

وقال بارو أن "فرنسا والجزائر ليس لديهما أي مصلحة في تكريس توتر دائم بينهما"، غير أن عرض الوزير الفرنسي بقي دون رد من قبل الجزائر، في وقت واصلت فيه وسائل الاعلام الفرنسية، خاصة المقربة من اليمين المتطرف، شن حملة شعواء ضد الجزائر.

وعرفت الطبقة السياسية الفرنسية انقساما واضحا بين اليمين المتطرف المصمم على التصعيد لبلوغ القطيعة والتيارات الأخرى في مقدمتها اليسار، الذي اتهم أعضاء في الحكومة، يتقدمهم وزير الداخلية برونو روتايو، بتأجيج الوضع مع الجزائر لاستمالة أصوات الناخبين المتطرفين.