نشرت وزارة خارجية الكيان الصهيوني عبر حسابها الرسمي على منصة «X»، منشوراً تضمن إتهامات واستهدافاً مباشراً لمروان بن قطاية (جزائري) ووليد وائل نوار (تونسي) اللذان  تنسب إليهما قيادة في ما يعرف بـ«أسطول الصمود المغاربي».

 ضياء الدين سعداوي

جاء المنشور — المرفق بالصورة — بعنوان بالإنجليزية: «Exposed: Jihadist Hamas Flotilla»، وضمن نصه عبارات تشير إلى وجود «صلة واضحة» بين قادة الأسطول وتنظيم حماس، مهدداً بترتيب هذا الربط كمبرر لإتخاذ «إجراءات ردعية» عند اقتراب الأسطول من سواحل غزة.

في نص المنشور الذي تناقلته منصات ووسائل إعلام إقليمية، أشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى صور مفترضة تربط الشخصين المشار إليهما بقيادات داخل «حماس شمال إفريقيا»، واعتبرت أن «الرابط مع حماس ليس مخفياً، بل على مرأى العين»، في محاولة لخلق مبرر سياسي وأمني لأي مساس أو إجراء يتخذ ضد السفن أو المشاركين في القافلة البحرية.

مصادر دبلوماسية وإعلامية عادة ما تذكر بضرورة توخي الحذر في تقييم مثل هذه الإتهامات التي تنشر قبل وصول أي تحركات ميدانية.

خصوصاً وأن الإتهامات من هذا النوع قد تستخدم لتبرير إجراءات أمنية أو عسكرية.

ينظر إلى مثل هذه المنشورات من قبل جهات عديدة على أنها جزء من حرب معلوماتية تهدف إلى شرعنة تدابير قمعية أو استباقية، خصوصاً عندما تصدر عن جهات رسمية، ونظراً لحساسية الملف البحري المتعلق بكسر الحصار عن غزة، فإن أي تحرك إعلامي من هذا النوع يثير مخاوف من تصعيد أمني أو دبلوماسي، ويستدعي توضيحات من الأطراف المعنية.

يبقى انتباه المتابعين منصباً على ما ستؤول إليه الأمور خلال الساعات والأيام المقبلة:

هل سيتبع هذا المنشور خطوات عملية على الأرض أم سيبقى محدود التأثير إعلامياً؟