375
0
وصول الأسرى الجزائريين المشاركين في "أسطول الصمود" إلى الأردن بعد الإفراج عنهم من سجون الإحتلال

وصل صباح اليوم الثلاثاء إلى الأراضي الأردنية، عبر جسر الملك الحسين، جميع المشاركين الجزائريين في أسطول الصمود الذين كانوا محتجزين لدى سلطات الاحتلال الصهيوني، من بينهم مروان بن قطاية، رئيس الوفد الجزائري و الصحافي مهدي مخلوفي.
ضياء الدين سعداوي
وجرت عملية التسليم بين الساعة الثامنة والعاشرة صباحًا بتوقيت عمان، حيث تسلمت السلطات الأردنية المفرج عنهم، قبل نقلهم إلى السفارة الجزائرية في عمان، في انتظار عودتهم إلى أرض الوطن خلال الساعات المقبلة.
وشملت عملية الإفراج أيضًا مشاركين من تونس والمغرب والكويت وليبيا والأردن وباكستان والبحرين وتركيا وسلطنة عمان، ضمن وفود عربية وإسلامية كانت على متن الأسطول الإنساني المتوجه إلى غزة.
وأشاد الفريق القانوني المساند لأسطول الصمود بصمود المشاركين في وجه "جريمة الإختطاف التي ارتكبتها سلطات الإحتلال في المياه الدولية"، مؤكداً تعرضهم لـ"سوء معاملة وتعذيب جسدي ونفسي داخل سجن النقب"، الذي وصفه بـ"أحد أسوأ السجون التابعة للكيان المحتل".
كما ثمن الفريق الجهود الكبيرة التي بذلها محامو مؤسسة «عدالة» خلال الأيام الماضية، رغم ما واجهوه من تضييقات وعراقيل، لتأمين الإفراج عن جميع الموقوفين ومتابعة أوضاعهم القانونية والإنسانية.
ويعد الإفراج عن المشاركين في أسطول الصمود خطوة جديدة في مسار التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، ومؤشراً على تنامي الحراك الشعبي والإنساني الرافض للحصار المفروض على غزة.