924

0

نتائج ايجابية تسجلها عملية الإحصاء العام للفلاحة عبر عدة ولايات

ثمن رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، محمد يزيد حمبلي، اليوم الخميس، النجاح الكبير الذي حققته عملية الإحصاء العام للفلاحة في عدة ولايات والتي بلغت نسبته حاليا حوالي 75% على المستوى الوطني الجارية في ظروف جد حسنة.

بثينة ناصري

وكان هذا خلال اللقاء التنسيقي الذي نظمته الغرفة الوطنية للفلاحة بالتعاون مع الاتحادية الوطنية للفلاحيين الجزائريين، بعنوان " توحيد الجهود بين المهنيين - الالتفاف حول الاستراتيجية الوطنية لتطوير وعصرنة الفلاحة".

وبهذا الصدد أشاد حمبلي بمجهودات الفلاحين والمربين والموالين والمستثمرين الذين ساهموا في تحقيق هذا الانجاز لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه العملية، مشيرا بذلك إلى نتائج سلسلة التجمعات الجهوية التي نظمتها الغرفة الوطنية للفلاحة بالتعاون مع الاتحاد الوطني للفلاحين لتحسيس الفلاحين وجميع الفاعلين بأهمية الاحصاء العام للفلاحة. 

ونوه ذات المتحدث لوعي الفلاحين والمهنيين بضرورة جرد كل مكونات وقدرات القطاع من أجل بناء سياسات استشرافية في التنمية، معتمدة على بيانات دقيقة وعلمية، مبرزا إلى مساعي الغرفة الوطنية للالتفاف حول الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي والعمل جنبا إلى جنب لرفع التحديات وتوحيد الجهود في الميدان و تذليل الصعوبات و حل الاشكاليات و تحصين الاخوة الفلاحين للخروج باقتراحات واقعية  لتطوير هذا القطاع الحساس. 

ولفت حمبلي إلى مسعى الغرفة الوطنية للفلاحة لتبني رؤية مشتركة مستدامة لتقليص استيراد المواد الاستراتيجية، خاصة القمح والشعير والحليب، وذلك من خلال استصلاح الأراضي في الجنوب، وإطلاق برامج استثمارية ضخمة، متحدثا بذلك عن مشروع "بلدنا" في ولاية أدرار لإنتاج الحليب المجفف، والشراكة الجزائرية الإيطالية في ولاية تيميمون لإنتاج القمح والبقوليات، معتبراً إياها خطوات استراتيجية نحو تعزيز الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر.

وأوضح أن تجسيد البرامج التنموية في قطاع الفلاحة والتنمية الريفية يتطلب تجنيد القدرات البشرية على مختلف المستويات، من الإنتاج إلى التسويق، مرورًا بالتخزين والتصنيع والصيانة، مؤكدا أن هذا ما يجعل الغرفة تستجيب لمتطلبات الميدان والتكيف مع التغيرات المستجدة.

وأشار إلى الامكانيات الهائلة للمناطق الجنوبية التي ينبغي استغلالها خاصة المساحات الشاسعة والمياه الجوفية، وذلك بتطوير زراعة علمية وعصرية مستدامة، اعتمادا على الموارد البشرية لاسيما الشباب و خريجي الجامعات والمعاهد الفلاحية، والذي يساهم في تحقيق تنمية محلية مستدامة و تعزيز السيادة الغذائية. 

الزراعة الاستراتيجية.. حل أمثل لبلوغ الأمن الغذائي المستدام 

ومن جهته أكد الحاج عبد اللطيف ديلمي على ضرورة اشراك الفلاحين في القرارات التي تخص تنمية القطاع، وهذا لترسخت قناعة أن السلوكات الوطنية توضع على المحك في الازمات، مشيرا إلى أن برنامج العمل الصائب به حلول لكل الارهاصات، مما جعل التوجه للفلاحة حلا  للغذاء، خاصة في الحبوب والزراعات الاستراتيجية الواسعة الاستهلاك، وتوسع الأفق إلى اشراك فضاء جنوب الجزائر الكبير لبلوغ الأمن الغذائي المستدام.

وتحدث ديلمي عن دعم ومرافقة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون للفلاح، من خلال تعويضه ليستمر في الإنتاج، ومن ناحية أخرى يضع قاعدة منطقية للسير الحسن للقطاع الفلاحي والمتمثلة في الرقمنة، التي تعد من أسس الدراسات الاستشرافية والمخططات الصائبة، مضيفا أن إحصاء الإنجازات كان بهدف تحقيق المزيد ليكون القطاع الفلاحي بديلا للمحروقات وموردا للعملة الصعبة.

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services