ندوة جمعية آلاء..نصائح وخطوات لتفادي مخاطر سرطان الثدي

نظمت جمعية آلاء للتنمية الأسرية ، تحت شعار “صحتك أغلى ما تملكين” ندوة وطنية إلكترونية تبرز أهم الخطوات العملية لتفادي سرطان الثدي و ذلك من تقديم  مجموعة من الدكاترة في تخصصات الصحة ، التغذية ، وعلم النفس، في إطار حملة تحسيس وتوعية حول سرطان الثدي.

نزيهة سعودي

 

و في هذا الصدد ثمنت رئيسة الجمعية لطيفة العرجوم المشاركين المهتمين بمثل هذه القضايا التي تهم المرأة و الأسرة و المجتمع، كما أكدت سعيها على بذل الجهود للوقوف على أمور مفيدة لتبقى التجربة في ذهن  كل امرأة، كما تسعى الجمعية أن تمنح دفعا لمفهوم الثقافة داخل الأسرة لتصبح عادة إيجابية مع المحافظة عليها.

كما اعتبرت الدكتورة  العرجوم أن الهدف يتمثل في السعي للإهتمام بالصحة و إعطاء حياة تملأها السعادة و الراحة للمرأة و الأسرة ككل ليهيئ جو طيب داخل البيئة المحيطة بها ثم داخل المجتمع.

و من جهتها تحدثت الدكتورة “بوشلوش حميدة”مختصة في سرطان الثدي عن الموضوع من الجانب الطبي، و أكدت على ضرورة التحسيس ضد سرطان الثدي، لأنه يعد الأكثر انتشارا في العالم و أول سبب للوفيات عند المرأة، حيث قالت ” الجدير بالأمر أن العلاج يكاد يكون كاملا خاصة هذه الأيام مع تطور العلاج في مراحله الأربعة و كيفية انتشاره لدى المرأة” مشيرة إلى فيزيولوجية الثدي و العوامل الناقلة لسرطان الثدي كالهرمونات الأنثوية و التغذية و البيئة المعيشية، مع كيفية التحكم في هذا السرطان موضوعيا و التحسيس و التوعية للكشف المبكر، من أجل زيادة فعالية فرص الشفاء و العلاج.

كما أوضحت الدكتورة “أسماء حاجي”، أهمية نشر الوعي للوقاية من سرطان الثدي و نشر ثقافة توعوية لحماية الذات و الأهل، من خلال بناء أسس جيدة في النظام الغذائي و النوم وكل ما هو مجتمعي، و أشارت إلى عوامل أخرى ناتجة لسرطان الثدي، كالتدخين و حبوب منع الحمل و الكحول و الضغوطات النفسية و الأكل غير صحي.

و في سياق آخر تضمنت مداخلة الدكتورة “فاطمة ريابي” مختصة في علم النفس الجانب النفسي و تأثيرات الأمراض و الشعور السلبي الذي تشعر به المرأة و الذي يؤثر على كميائية الجسم بالتكرار الذي يؤدي إلى خلل عضوي و يحدث سرطان نتيجة كبت المشاعر، كما قدمت بعض العوامل التي تنظف هذه الأعضاء  كالرياضة و التنفس و شرب الماء و التغذية الصحية و الحركات المناسبة، لتفريغ  المشاعر السلبية التي كانت مخزنة داخل جسم المرأة.