986

0

بولنوار: وراء كل دولة عظيمة مؤسسات قوية تعول عليها للدفع بعجلة اقتصادها

أكد حاج الطاهر بولنوار، رئيس الجمعية الوطنية للتجار الحرفيين، اليوم الأحد، في فعاليات الندوة الوطنية حول  دور الشباب في انشاء المؤسسات، "أن وراء كل دولة عظيمة مؤسسات قوية تعول عليها للدفع بعجلة اقتصادها".

شيماء منصور بوناب

وفي كلمة، ألقاها بالمناسبة، من قاعة دار الجزائر قصر المعارض، أوضح بولنوار ،أن لقاء اليوم، الذي جاء تحت شعار" اقتصادنا تبنيه مؤسساتنا"، يمثل  مقدمة لسلسة اللقاءات العلنية العامة للجمعية بعد توقف سنة كاملة لتسوية الوضعية القانونية والهيكل الداخلي.

وتابع، بعد ترسيم ملف الجمعية الوطنية للتجار الحرفيين، إنطلقت الجمعية في نشاطاتها، التي تعزز العلاقة بين الشباب والمؤسسات في إطار تعزيز الإقتصاديات التي تبني خلفية  المؤسسات كقوة دفع حقيقية تحقق التنمية المحلية.

مشددا على ترسيخ فكرة انشاء مؤسسات ناشئة في ذهن الشباب  والمهنيين، باعتبارها السبيل الرئيسي لبناء قاعدة مجتمع قوية من شأنها تطوير النشاط المهني و التجاري بشكل ريادي يسمح بتشكيل تكتلات  تعمل على تطوير عملية التصدير للمنتوح المحلي.

وبهذا الخصوص، ركز بولنوار، على المزايا التي تقدمها الدولة لانشاء مؤسسات مصغرة وناشئة، والتي تعتبرفرصة ذهبية  للشباب، خاصة بعد تأكيدات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في إجتماعاته الأخيرة على ضرورة  منح التسهيلات للمتعاملين الاقتصادين في شقها القانوني و الضريبي و المالي.

وفي هذا الشأن، لفت بأن الجمعية ستعمل وفق مقاربة إقتصادية بإمتياز تضع  أنشطة الشباب المهنية و التجارية في وجهة اللقاءات التفاعلية الجهوية مع   مؤسسات  اقتصادية رائدة لإستقاء التجارب الناجحة و النماذج المثالية للإنطلاق نحو عالم الإقتصاد.

 وفي رسالته للسلطات، دعا بولنوار  لتعزيز التسهيلات لأصحاب المؤسسات والمهنيين، فضلا عن تقديم الدعم والمرافقة لهم،   وكذا برمجة  لقاءات تشاورية بين المنتجين وأصحاب المشاريع  مع الموزعين والمسوقين التجار.

 وفي ذات الجانب، ذكر أن تعزيز المشاركة في معارض الخارجية للمهنيين والحرفيين، يفرض كسب ثقة التاجر الخارجي لاقامة شراكة حقيقية بين الفاعلين والتجار.

وفي إطار تسهيل المعاملات الخارجية للمتعاملين الاقتصادين، اقترح تشكيل خلايا موزعين في عدة بلدان  تربط  بين المنتجين والتجار تسهل العمل على أصحاب المؤسسات للمشاركة في  المعارض الخارجية.

وفي ذات المناسبة، تم توقيع اتفاقية شراكة بين المؤسسة الجزائرية صناعة الغد والجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، بهدف تعزيز الجهود التعاونية والتنسيقية، التي تخدم القطاع الإقتصادي.

وفي هذا الصدد، أوضح بشير مصيطفى، رئيس المؤسسة الجزائرية صناعة الغد أن الإتفاقية  ترتكز على  تبادل الدراسات التجارية وتنمية اليقظة التجارية لإنتاج نموذج جزائري متماسك مع السوق الإقليمية و الدولية والمحلية.

وبلغة الأرقاء، ذكر أنه بالرغم من أن الجزائر تضم في كنفها مليون 600 الف مؤسسة إقتصادية مع 9 الاف مؤسسة ناشئة، ومع ذلك لانزال متأخرين  مقارنة بالكثافة السكانية.

منوها، لأسباب هذا   التأخر  في سياق معيارية التوزيع الجغرافي،  التي تراعي اليقضة  في توزع المؤسسات التي نجدها تتركز في الشريط الساحلي فقط دون المدن الجنوبية.

وبالنسبة، لدراسة السوق المحلية فتعد من بين المحاور التي  يصتدم  بها أصحاب المشاريع، في طريق  توجههم الإقتصادي الذي يحتاج دراية كاملة بالمجال الإداري والقانوني و المالي لتفادي الوقوع في مفترق الطرق دون وجهة معينة.

 بدوره ، أفاد ممثل الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف، عبد الكريم بركي، أن الغرفة تهتم ببناء استيراتجية تمضي بقطاع الصناعة التقليدية من خلال التوسع والشمولية في المكاتب في 58ولاية.

أما فيما يتعلق بالإحصائيات، ذكر أن الغرفة الوطنية عملت من خلال 339نشاط، على تعزيز العمل الإقتصادي وتحقيق الإدماج لما يصل 460ألف حرفي وحرفية ، تم على ضوئهم انشاء أكثر من مليون و ثلاث مئة وسبعة وأربعون ألف منصب شغل.

أختتم النشاط بتكريم نخبة من المتعاملين الإقتصاديين من أصحاب المشاريع و المؤسسات الناشئة، التي تعمل في إطار تقديم خدمة إقتصادية نوعية للجزائر.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services