935

0

ميثاق العائلة الجزائرية مشروع أطلقته جمعية البركة واحتضنته الشباب المؤثر

 

في ظل العدوان المتكرر على غزة، وبهدف مساندة العائلة الفلسطينية أطلقت جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني،مشروع ميثاق العائلة الجزائرية،التي ينطلق من مبدأ الدعم والمساندة للقضية المحورية فلسطين من خلال حشد جهود الجزائريين في تبني هذا المشروع الهادف بمشاركة نوعية جمعت بين الأسرة الثورية والمؤثرين الشباب.

زهور بن عياد

بعد 75 سنة من النكبة التي ألمت بالأمة العربية وفلسطين،تجدد الجزائر دعمها للقضية من خلال مواقفها وتسجل جمعية البركة حضورها بتبني هذا المشروع الإنساني الذي يسعى حسب ماأكدته المسؤولة عنه الأستاذة جبارية قربي إلى نصرة المرأة الفلسطينية خاصة تلك المسؤولة عن عائلتها في غياب زوجها شهيدا كان أم أسيرا.

وأكدت الأستاذة قربي قائلة "اليوم 15 ماي يحيي الشعب الفلسطيني في الداحل وفي الشتات ذكرى نكبته ونكبة الأمة، يوم هاجمت الجماعات اليهودية الصهيونية المسلحة القرى فقتلت وأحرقت وهجرت الشعب الفلسطيني، وبعد 75 سنة مازلت مشاهد النكبة تتكرر، وقبل أيام عشنا أيام صعبة في تصعييد الإحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل من قتل للأطفال والنساء وتشريد الأسر والعائلات التي تضاعف حجم معاناتها وألامها".

وأضافت "اليوم وبهذه المناسبة أثرنا أن نحتفل معكم ونشارككم إطلاق حملة لستم وحدكم وهي حملة ميثاق العائلة الجزائرية وهي حملة توعوية وتحسيسية إلأكترونية في جزء منها تنقل  الظروف المعيشية الصعبة للعائلات الفلسطينية وفي جزء آخر من الحملة سيكون برنامج ثري لفعاليات ميدانية، وقد تم إطلاق المشروع يوم 15 أفريل بمناسبة حفل الإفطار السنوي الثاني الذي نظم بفندق الشيراتون،وحضره ممثلي السلك الدبلوماسي وممثلي المجتمع المدني وشخصيات وطنية فاعلة".

لتختم مسؤولة نساء البركة كلمتها بتوجيه الشكر لمختلف الفاعليين خاصة الشباب المؤثر صاحب المحتوى الهادف للمشاركة في ترويج المشروع ودعمه باعتباره خادم للقضية الفلسطينية.

التاريخ يسجل من يصنعه وليس من يتفرج عليه

وقوفا على الذاكرة الوطنية وأحداث الثامن ماي 1945،استهل الدكتور أحمد ابراهيمي كلمته التي ذّكر من خلالها بالتضحيات الجسام للشعب الجزائري مشبها المستعمر الفرنسي بالعدو الصهيوني.

وفي ذات الصدد أبرز أن الوقوف مع فلسطين هو وقوف مع أنفسنا ودعوة للضمير الحي لنترك بصمتنا في تحرير فلسطين ومساندة المستضعفين مبرزا  فضاعة العدوان  الصهيوني مشيرا إلى قرب زوال اسرائيل وتشكل العالم الجديد الذي ليس في صالح الأمة الإسلامية إن لم تكن أحد أقطابها، مؤكدا أن التاريخ يسجب من يصنعه وليس من يتفرج عليه.

وفي ذات السياق أبرز ابراهيمي تمادي العدو الصهيوني من خلال محاولة بسط النفوذ الديني على المسجد الأقصى بغرض استفزاز الأمة، ليذكر بواجب كل جزائري بدعم القضية ونصرتها موجها رسالة للشباب المؤثر لتبني المشروع وترويجه إعلاميا ليكون له الدور البارز في القضية.

الذاكرة تجمع بين الجزائر وفلسطين

بين الجزائر وفلسطين تاريخ مشترك،واليد المقطوعة المدفونة في فلسطين لأبي مدين الغوث لتأكيد على عمق العلاقة، بهذا بدأ الإمام بن عامر بوعمرة  كلامه مشيرا إلى أن اليد الجزائرية لا تزال ممدودة لإخواننا في فلسطين.

ومن جهته استعرض المجاهد محمد غفير المدعو "موح كليشي"، مسيرة الثورة التحريرية في فرنسا وكيف انتقلت الثورة إلى عقر دار فرنسا، مشيرا إلى مساهمة الجالية الجزائرية في دعم الثورة ونجاحها، داعيا الشعب الفلسطيني للتوحد لمجابهة العدو الإسرائيلي.

وعن عمق البعد الحضاري للأمة العربية تحدت الدكتور صالح أحمد بارودي المتخصص في التاريخ موضحا أحقية الأرض للشعب الفلسطيني، بين العرب المطبعة والعرب المروعة وجب توحيد الموقف وتكثيف الجهود لنصرة القضية.

كما أشارت عائشة بن حجار رئيسة الإئتلاف المغاربي لنصرة فلسطين والقدس،إلى أهمية الشباب المتمسك بأخلاقه لتبني القضية الفلسطينية أمام الإستعمار الجديد الذي يسعى لقتل روح المقاومة فيهم.

مؤثرون  يتبنون المشروع

تحدث الصحفي والمؤثر ذو الأصول المصرية حمدي شجيع عن الإرتباط الغيرعادي بين الجزائريين والفلسطنيين،وكشف المؤثر أسامة محرزعن تكثيف الجهود الجزائرية لدعم القضية الفلسطينية، من خلال الدعم المعنوي ليشاطره الراي المؤثر عبد السلام فارس،ليفتحوا صفحاتهم الإفتراضية للترويج للمشروع وتوجيه الشباب الجزائري  للإتفاف حول قضيىة الأمة وبوصلتها.

ليختتم اللقاء بإطلاق حملة مشروع ميثاق العائلة الموسوم ب"لستم وحدكم" بشكل رسمي من طرف رئيس الجمعية،بهدف تخفيف المعانات على عائلات الأسرى والشهداء والمرابطين.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services