324

0

مصطفى الكستوني.. قصة بطل بدأت بطفولته ولم تنتهي باستشهاده

 

تقرير: علي سمودي- جنين-القدس

 

فجر إعدام الشهيد مصطفى الكستوني، القائد الميداني لكتائب شهداء الأقصى، مشاعر السخط والغضب ليس في أوساط عائلته، بل في صفوف أهالي مدينة جنين ومقاومتها ومقاتليها الذين عرفوه منذ صغره، ثائراً ومنتفضاً بطلاً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ولما تميز به من شجاعة وجرأة وإقدام، لازمته في مراحل حياته، تمتع بشعبية كبيرة، فجرت أجواء الحزن والألم لتتحول مسيرة تشييع جثمانه، لتظاهرة غاضبة ومنددة بالاحتلال الذي لطالما استهدفه بالمطاردة والإصابة والأسر وأخير الإعدام بدم بارد، كما روت والدته.

أمام منزله على مداخل البلدة القديمة وسط جنين، وخلال إزالة أثار الدمار الذي خلفه الاحتلال بمنزل الكستوني، وأثناء تشييع جثمانه، تذكر الجميع محطات من السيرة النضالية للكستوني الملقب بـ"حارس بوابة جنين والبلدة القديمة"، وتعددت القصص والحكايا من بطولاته وجرأته، التي سارع نشطاء للتعبير عنها بنشر صور مصطفى وهو صغير، خلال تحديه وملاحقته للدبابات الإسرائيلية خلال اجتياحات جنين أثناء الانتفاضة الثانية. وقال المحرر محمود حسن لـ"القدس" دوت كوم: "لم يكن طفلاً عادياً، بل جريء وشجاع وبطل وقف دوماً لمواجهة الدبابات الإسرائيلية، ما زلت أتذكره، عندما قفز على الدبابة ومزق العلم الإسرائيلي ورفع علم فلسطين وقفز وهم يطلقون النار عليه".وأضاف جاره أبو علي: "لشدة بطولته وجرأته، أسماه أهالي الحي أبو علي، فقد كان متمردًا ورجل كبر قبل أوانه رغم صغر سنه، مصطفى دوخ الجيش وكان يلاحق الدوريات والدبابات ويرشقهم بكل شيء أمامه، لم يخاف يوماً".أما رفيق دربه في كتائب الأقصى أبو عمر، فقال: "جنين خسرت فارساً من فرسان البطولة والمقاومة، عرفناه، شرساً ومقداماً وفدائياً يتقدم الصفوف في كل مواجهة من صغره، بطل الحجارة والاشتباكات، ولو نطقت حجارة جنين، لروت الكثير من الصور البطولية التي سطرها دوماً".كل من التقاهم مراسل "القدس" دوت كوم، للحديث عن الشهيد المقاوم الكستوني، أجمعوا أنه كان استثنائياً في كل محطات حياته، لم يهاب الاحتلال دوماً، وتفنن في مواجهته بالرصاص كما الحجر، وقال والده: "منذ صغره، تمنى الشهادة، كبر في ساحات المواجهة، ولم يفارقه سلاحه يوماً، سواء كان حجراً أو بندقية، كنا نتوقع استشهاده في كل لحظة، ونشعر بفخر واعتزاز بعدما كرمه رب العالمين بالشهادة".وأضاف الأسير المحرر أبو مرعي: "مصطفى رجل المهمات الصعبة، هذا المشتبك الصغير، كبر وانتصر دوماً على الاحتلال رغم إصابته واعتقاله، كبر وحول الحجر لبندقية".وسط أهازيج النسوة، لرفع معنويات والدة وشقيقتي الكستوني، لم تجف دموع الوالدة الخمسينية باسمة عبد الرحمن سباعنة، طوال حديثها لمراسل "القدس" دوت كوم، عن أصعب لحظة وكابوس في حياتها، عندما عجزت عن إنقاذ حبيب قلبها الذي أعدمه الاحتلال بفراشه في منزله المجاور لها، وفصل كما تقول: "بينهما جدار، حاولت الوصول إليه وحمايته من رصاصهم الذي لم يتوقف رغم صرخاته لإغاثتنا وحمايتنا أنا وأطفال شقيقه الذي اعتقلوه هاني، لكنهم سرقوه مني وقتلوني معه، فلا يوجد معنى لحياتي بدون الغالي والحبيب والبطل".خلال مهاجمة الاحتلال لمنزلها، لم تكن تعلم الوالدة الكستوني، باستشهاد مصطفى واعتقال ابنها الأسير المحرر هاني، أثناء عملية وحدات المستعربين وسط جنين، على بعد أمتار فقط من المنزل الذي تعيش فيه، وأبصر أبنائها الخمسة النور فيه، وخلال دقائق دمره الاحتلال مع ذكرياتهم وكل متعلقات حياتهم التي لم تكن سهلة، خاصة مع تكرار استهداف واعتقال ابنائها الثلاثة. وحسب توثيق "القدس" دوت كوم، استناداً لروايات شهود العيان، عندما كان يتواجد هاني الكستوني وصديقه حسن هصيص الذي تزعم قوات الاحتلال، أنه مطلوب لها كونه من قادة كتيبة جنين، قرب الدوار الرئيسي وقبالة منزله، باغتتهم وحدات المستعربين الخاصة، التي استخدمت مركبات تحمل لوحة ترخيص فلسطينية.

ويقول مجدي العرقاوي لـ"القدس" دوت كوم: "فجأة توقفت مركبات فلسطينية، قطعت الطريق حوالي الساعة السابعة صباح الخميس، وقفز منها مستعربين يرتدون زي الجيش، وهاجموا الكستوني وهصيص واعتقلوهما، واقتادوهما تحت الضرب لمنطقة قريبة بانتظار وصول التعزيزات العسكرية لنقلهما، وقد اعتدوا بالضرب بشكل وحشي رغم السيطرة عليهما".ويضيف الشاهد محمود جمال: "فجأة، انهمر الرصاص من إحدى نوافذ منزل الكستوني، وتبين أن مصطفى يطلق النار نحو المستعربين، الذي حاصروا المنزل وأطلقوا نيران كثيفة نحوه، حتى انضمت إليهم المزيد من القوات لتهاجم المنزل وتعرض حياة العائلة للخطر".في هذا الوقت، تروي زوجة الأسير هاني لـ"القدس" دوت كوم، أنها وخلال تواجدها مع حماتها وأطفالها الأربعة، سمعت صوت إطلاق نار في محيط المنزل الواقع في الطابق الثاني، وما كادت تطل من النافذة حتى تعرضت لإطلاق نار كثيف، فعادت مسرعة، وزحفت وحماتها والأطفال نحو المطبخ، بعدما انهمر الرصاص بغزارة صوب المنزل، دون أن تعرف حقيقة اعتقال زوجها. أما الوالدة باسمة، فقالت: "استيقظنا على صوت إطلاق النار الذي كان يقترب بشكل مستمر نحو منزلنا، كان ابني مصطفى في منزله لوحده، وفجأة سمعته يصرخ، ويقول "أبعدوا الكلاب عني"، لم أعلم أنهم تمكنوا من اقتحام منزلنا وإطلاق الكلاب البوليسية نحو ابني، وفجأة، لا أعرف كيف أطلقوا الكلاب علينا وحاصرونا في الغرفة ومنعونا من الحركة دون مراعاة هلع ورعب أحفادي الصغار".وتضيف: "ووسط استمرار إطلاق النار داخل المنزل، سمعت ابني مصطفى وهو يصرخ مخاطباً الجنود باللغة العبرية تارة والعربية أخرى، طلب منهم عدم إطلاق النار لوجود أطفال ونساء، وقال لهم لا يوجد معي أي شيء وبدي أسلم حالي، وفجأة سكت صوت أبو علي ولم أعرف أنهم أعدموه".

وتكمل: "اقتحموا علينا المطبخ والمنزل، وسألونا عن هوية هاني وأجهزتهم الخلوية وهم يصرخون، فقلت لهم أنه غير موجود في البيت، فهجموا علينا بطريقة مرعبة ووحشية".وتتابع: "عندما انسحبوا، هز انفجار كبير المنزل ودمروا كل شيء، فخرجت لتفقد مصطفى، فوجدت كل شيء دمار، وابني محاصر تحته وينزف دماً، استغث بالناس، أخرجونا والأطفال على حمالات وبطريقة صعبة لعدم وجود مخرج بعدما دمر الاحتلال بوابة المنزل".تمكن الشبان من الوصول لداخل المنزل رغم الدمار، وبصعوبة بالغة أخرجوا مصطفى من النافذة على حمالة، وهو بحالة صعبة وينزف الدم بغزارة، وتقول والدته: "في البداية أبلغوني أنه جريح، وركضت خلف للمشفى للاطمئنان عليه، لكن كانت صدمتي كبيرة، عندما أعلن استشهاده، بكيت وشعرت بانهيار، لكن رب العالمين كرمني بالصبر، فدعوت أن يتقبله شهيداً كما أحب وتمنى".وتضيف: "منذ صغره يعشق فلسطين والمقاومة ويرفض الاحتلال ويتمنى حرية وطنه أو الشهادة، وعندما كنت أطلب منه التوقف، كان يقبلني ويراضيني، ويقول "كيف بدنا نحرر فلسطين"، رفض كل عروضي للزواج، واختار طريق النضال والمقاومة، فاستهدفه الاحتلال، وطارد البطل الذي واجه الدبابة بالحجر ثم حمل السلاح".وتكمل: "بتاريخ 12-9-2022، لاحقه الاحتلال وهاجم منزلنا، وأصابه برصاصه واعتقله، وصمد وتحت رغم الجراح حتى تحرر قبل شهرين، لكنهم انتقموا منه ومنا اليوم بإعدامه، كان بإمكانهم اعتقالهم، إلا أنهم نفذوا تهديدهم الذي وجهوه له خلال اعتقاله السابق بإعدامه".في لحظات الوداع الأخير، عانقت الوالدة شهيدها، وهي تصرخ، "أحضروا سامي وهاني لوداعه، كيف سيدفن دون رؤيتهم له، الله أكبر على هذا الاحتلال الظالم، ابني سامر معتقل منذ فترة وما زال في التحقيق، فكيف سيكون وقع الخبر الصادم عليه".وتضيف: "ابني هاني الذي اختطفوه قبل إعدام مصطفى، نقلوه للسجن، فأي شريعة أو قانون يجيز كل هذا الظلم، لكن رسالتي للاحتلال نحن صابرون ولن نركع، فخورين بمصطفى الذي عاش حياته مطارداً وجريحاً وأسيراً، واليوم نودع شهيداً وعريساً فداءً لجنين والقدس وفلسطين، وربي يصبرني على كل هذه الأوجاع".

 

 


 

أم علي الكستوني ابنها الأول شهيد والثاني موقوف والثالث إداري

 

 

تقرير: علي سمودي- جنين-القدس

 

بسخط وغضب وقهر صرخت الوالدة ابتسام الكستوني "الله أكبر واحد شهيد والثاني بالتحقيق والتعذيب والثالث إداري .. مين ظل الي .. يا رب رحمتك " .. عندما وصلها خبر تحويل نجلها الأسبر هاني، للاعتقال الاداري، في الوقت الذي ما زالت فيه تستقبل المعزين باستشهاد ابنها مصطفى الذي اعدمته قوات الاحتلال في نفس الوقت الذي اعتقلت فيه هاني وسط مدينة جنين في السابع عشر من الشهر الجاري. وسط بيت عزاء الشهيد في جنين، جلست أم علي تبكي وتقول "ما تركوا لي حدا، اخذوا كل حياتي وروحي واولادي .. الله ينتقم منهم كيف بدي اعيش حياتي وحيدة .. هاني لم يكن مطلوبا، اعتقلوه مرة قبل فترة وانتهى حكمه وروح ورجع لنا، وما صدقت وشملي يجتمع مع اولادي".وتضيف "يوم اعتقاله، كان يتواجد بالقرب من منزلنا على بوابة البلدة القديمة وسط جنين، وفجأة حاصرته الوحدات الخاصة التي اقتحمت المنطقة بسيارات مدنية فلسطينية، ووجهوا رصاصهم عليه وهددوه بالقتل اذا تحرك، وانقضوا عليه مثل الوحوش واعتقلوه، واعتدوا على هاني وصديقه الذي كان معه بالضرب المبرح، وقد شاهد ابني مصطفى الجريمة وتعذيب شقيقه من نافذة منزلنا المطلة على الشارع، فاشتبك مع الوحدات الخاصة واطلق النار عليهم، وخلال دقائق، اقتحمت تعزيزات عسكرية المدينة، وحاصرت منزلنا والبلدة القديمة، ثم اقتحموه وسط اطلاق نار كثيف واعدموه".دمرت قوات الاحتلال خلال العملية منزل عائلة الكستوني بشكل كامل وأصبحت بلا مأوى، وتقول والدته "لم يكتفي الجنود باعدام ابني، ألقوا قنبلة دون مراعاة وجودي مع كنتي واربعة احفاد، وهدموا المنزل وحولوه لخرابة، وأصبحت مشردة وفاقدة للأبناء والمنزل والحياة".وتضيف "ابني الثالث معتقل منذ فترة وما زال في أقبية التحقيق، وهكذا ودعت مصطفى في غياب اخوانه الثلاثة، وبقيت على اعصابي بانتظار معرفة مصير هاني".منذ اعتقاله، ورغم الفاجعة تتواصل أم علي مع مؤسسات حقوق الأسرى لمتابعة ملف هان ، وكانت صدمتها كبيرة بقرار الاعتقال الإداري، وقالت "هذا ظلم وعقاب وانتقام ليس له مثيل، لا يوجد أحد بالعالم بحاجة لأبنائه حوله مثلي، لكن الاحتلال دمر حياتي، واحد في القبر والثاني في مسلخ التحقيق والثالث يكتوي بنيران الاعتقال الاداري في النقب، فأي ظلم أكبر من هذا؟، وأي شريعة وقانون تجيز هذه الجرائم؟ ، أطالب العالم بالافراج عن ابنائي ورفع الظلم عني .. ألا يكفي هدم بيتي واعدام ابني؟".

 

 

 

نادي الأسير يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الجريح أنور عبد الغني*

 

حمّل نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الجريح المعتقل أنور عصام عبد الغني (21 عامًا) من بلدة صيدا/ طولكرم، والذي تعرض لإصابة برصاص جيش الاحتلال، خلال مداهمة منزل عائلته، فجر يوم الأربعاء الماضي 23/8/2023. وأوضح نادي الأسير، أنّ الجريح عبد الغني، تعرض لإصابة (خطرة) في (الفخذين)، ووفقًا للمعلومات المتوفرة فإنه خضع لعملية جراحية، وما يزال يخضع للعلاج في مستشفى (رمبام) الwid,kn. وفي هذا الإطار لفت نادي الأسير، إلى أنّ قوات الاحتلال، وإلى جانب التّصعيد من حملات الاعتقال، وتكثيف الجرائم بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، فقد صعّدت كذلك من اعتقال الجرحى، سواء من أصيبوا بالرصاص واعتقلوا لاحقًا، أو من أصيبوا خلال عملية اعتقالهم. يُشار إلى أنّ الاحتلال صعّد خلال الأيام القليلة الماضية من عمليات الاعتقال والتي طالت منذ يوم الثلاثاء، أكثر من 120 معتقلا.

 


 

هيئة الاسرى : الاسير حازم صادق القواسمه يشرع في اضراب مفتوح عن الطعام

 

 

أفادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين في تقرير لها ، بان الاسير حازم صادق القواسمه يشرع في اضراب مفتوح عن الطعام للتضامن مع شقيقه حاتم القواسمه والمضرب عن الطعام منذ 15 يوما وذلك للمطالبة للعيش معا . واضافت الهيئة ان هناك العديد من الاسرى في "سجن ريمون" سيشرعون بإضراب مفتوح عن الطعام تضامنا مع الشقيقين وتضامنا مع الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام . ومن الجدير ذكره ان الشقيقين قواسمه  محكومين بالسجن المؤبد امضوا  منهم اكثر من  22 عاما داخل السجون وما زالت ادارة السجون تفرق بينهما منذ أكثر من 3 أعوام .

 

 


 

الأسير إسلام جرار يدخل عامه الـ22 في سجون الاحتلال الصهيونى

 

 

دخل الأسير إسلام جرار (50 عاماً) من مخيم جنين، عامه الـ22 في سجون الاحتلال الصهيونى، وذلك منذ اعتقاله في عام 2002.

وأوضح نادي الأسير، أنّ الأسير جرار تعرض للاعتقال أكثر من مرة قبل اعتقاله الحالي، لفترات متفاوته، وتعرض للمطاردة لمدة استمرت أربع سنوات، كما وتعرض لمحاولات اغتيال، وعقب اعتقاله واجه تحقيقًا قاسيًا وطويلًا، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد تسع مرات، و7 أعوام. الأسير جرار حاصل على شهادة البكالوريوس تخصص كمبيوتر فرع رياضيات من جامعة القدس، وخلال سنوات اعتقاله حصل على شهادة الماجستير تخصص دراسات إسرائيلية، وأصدر كتاب في عام 2020 تحت عنوان (نصر الطيار) يتحدث فيه عن مخيم جنين، ومعاناة الأسرى. علماً أنه فقد والدته وهو بالأسر، وحرمه الاحتلال من وداعها، ويقبع اليوم في سجن "جلبوع".

 

 


 

عشرة أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام

من المعتقلين المضربين عن الطعام ضد الاعتقال الإداريّ، المعتقل كايد الفسفوس

 

- أبرز المعلومات عن المعتقل الفسفوس

 

•نادي الأسير: يواصل المعتقل كايد الفسفوس (34 عامًا) من مدينة دورا، إضرابه عن الطعام منذ (24) يومًا ضد اعتقاله الإداري، وهو معتقل منذ شهر 2/5/2023، وهو أسير سابق أمضى نحو (7) سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007، وكان قد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم، استمر لمدة 9 أيام، علمًا أنّه متزوج وأب لطفلة، كما أنه خاض سابقًا عام 2021 إضرابا ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر لمدة (131) يومًا، وكذلك عام 2019، علمًا أن كافة أشقائه تعرضوا للاعتقال، واليوم إلى جانبه أربعة أشقاء له معتقلين إداريا وهم: حسن، وخالد، وأكرم، وحافظ. يقبع الأسير الفسفوس في سجن زنازين سجن (النقب الصحراوي)، وككافة المعتقلين المضربين يواجه ظروفًا صحية تتفاقم يوم بعد يوم، وإلى جانب ذلك يواجه إجراءات السّجان التنكيلية.

 

 

 

 

الأسير القائد جمال أبو الهيجا يدخل عامه الـ22 في سجون الاحتلال الصهيونى

 

 

نادي الأسير: يدخل القائد الأسير جمال أبو الهيجا (64 عامًا) من مخيم جنين، عامه الـ22 في سجون الاحتلال الصهيونى، وذلك منذ اعتقاله في 28 آب/ أغسطس عام 2002. وأضاف نادي الأسير، أنّ الأسير أبو الهيجا تعرض للاعتقال لأول مرة في عام 1992، واعتقل عدة سنوات قبل مطاردته، واعتقاله عام 2002، كما وتعرض لمحاولات اغتيال، وأصيب عدة إصابات، وبترت يده اليسرى نتيجة لذلك. واجه أبو الهيجا تحقيقًا قاسيًا وطويلًا، واعتقل الاحتلال غالبية أفراد عائلته بالإضافة إلى زوجته أسماء أبو الهيجا التي أمضت تسع شهور في سجون الاحتلال، ولاحقًا حكم الاحتلال على الأسير أبو الهيجا بالسّجن المؤبد تسع مرات، و20 عاما. ورغم اعتقاله بقي الاحتلال يلاحق عائلته، فخلال سنوات اعتقاله استشهد نجله حمزة عام 2014، واليوم ثلاثة من أبنائه في سجون الاحتلال وهم: عبد السلام، وعاصم، وعماد، وجميهم معتقلون إداريًا، خلال سنوات اعتقاله توفي والده وشقيقه وشقيقته وحرم من وداعهم. علمًا أن الأسير أبو الهيجا حاصل على شهاداتي بكالوريوس باللغة العربية، والتاريخ، وسبق أن حصل على شهادة دبلوم باللغة العربية، واليوم للأسير أبو الهيجا 14 حفيدًا، ، ويقبع اليوم في سجن (جلبوع).

 

 


 

مركز فلسطين :المتطرف بن جفير يواصل اشعال الحرائق داخل السجون والأوضاع تتجه نحو التصعيد

 

أكد مركز فلسطين لدراسات الاسرى ان وزير أمن الاحتلال المتطرف "بن جفير" يواصل اشعال الحرائق داخل السجون، بزياراته وتوصياته المتشددة لخنق الاسرى والتضييق عليهم، والتي تترجم عملياً بمزيد من القمع والتنكيل والاعتداء على الاسرى. واعتبر مركز فلسطين ان ما جرى قبل أيام ويجري اليوم في سجن النقب الصحراوي هو ترجمة عملية لزيارة المتطرف "بن جفير" للسجن قبل ثلاثة أيام وإعطاء الضوء الأخضر لإدارة السجن لممارسة مزيد من القمع والتنكيل بالأسرى في السجن والاستمرار في سياسة النقل الجماعي وإغلاق الأقسام وتوزيع الاسرى وتشتيتهم بين السجون . من جانبه أوضح الباحث رياض الأشقر مدير المركز ان تدهور الأوضاع في السجون بشكل واسع بداية العام الجاري بعد زيارة اجراها بن جفير لسجن نفحة كان نتج عنها إصدار تعليمات وقف إدخال الخبز للسجون، وتقليص مدة استخدام الحمامات وكذلك تقليص كمية المياه. ثم قرر عقب اجتماعه مع مفوضة إدارة السجون الإسرائيلية "كاتي بيري" بناء أقسام جديدة في سجون نفحة وعوفر وغيرها، وتمديد فترة عقوبة الاعتقال الإداري للأسرى الامر الذي أدى الى اشعال السجون في ذلك الوقت، وقرر الاسرى البدء في العصيان وصولًا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان الماضي، لوضع حد لتغول "بن جفير" على حقوقهم. وأشار الأشقر الى ان الاسرى علقوا في ذلك الوقت خطوة الإضراب بعد وعود إدارة السجون بوقف العقوبات التي فرضت بتعليمات بن جفير، لكن سرعان ما عاد الاحتلال الى التماهي مع توصيات بن غفير والذي قام بجولة على عدة سجون من بينها هداريم وعوفر وجلبوع والنقب، وأعطى تعليمات مباشرة بسحب إنجازات الاسرى والتضييق عليهم. إضافة الى دعم "بن جفير" المباشر لقانون اعدام الاسرى، و قرار حرمان الاسرى من تغطية العلاج وإجراء العمليات الجراحية وعلاج الاسنان، ومشروع قانون سحب "الإقامة" من الأسرى الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر والقدس المحتلة. وبيَّن الأشقر ان "بن غفير" لديه رؤية وخطة كاملة وواضحة وتم منحه صلاحيات واسعة من حكومته المتطرفة لتنفيذ هذه الخطة للتضيق على الاسرى وسحب منجزاتهم بحجة انهم إرهابيين يعيشون فى ظروف مرفهه ويجب وقف هذه الحياة المرفهه كما يصفوها، وهذا ما لا يمكن ان يقبل به الاسرى بعد عشرات السنين من الألم والمعاناة والشهداء والجرحى والاضرابات عن الطعام.

وتوقع الأشقر ان الأيام القادمة ستشهد تصعيد واسع من الاسرى دفاعاً عن حقوقهم، ووقف الهجمة الشرسة بحقهم فى سجن النقب وبقية السجون، مشيراً الى ان السجون على صفيح ساخن، وخاصه ان الاسرى كانوا يستعدون لخوض مواجهة واسعة ضد سياسة الاعتقال الإداري المتصاعدة وهناك خطوات احتجاجية يخوضها الاسرى فى سجن عوفر منذ أسبوعين. وطالب الأشقر بوضع برنامج نضالي مكثف لإسناد الاسرى ودعمهم بكل الوسائل والأدوات لوقف حماقات المتطرف بن جفير بحقهم، مؤكداً ان الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة لن يسمحوا بالاستفراد بالأسرى وتركهم  يواجهون قرارات حكومة الاحتلال المتطرفة لوحدهم واي مساس بالأسرى هو اعتداء على الشعب الفلسطيني بأكمله، ولن يمر مرور الكرام.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services