690
0
مستعانم: الشاعر الكبير عبد القادر عرابي 35 سنة مع القوافي

منذ بولوغه سن 15 سنة اكتشف الشاعر الكبير، "عرابي عبدالقادر" من عين تادلس عاصمة الغناء البدوي و الشعر الملحون بمستغانم طلاقة لسانه ، بيان كلماته و سرعة ميولاته الى الفن و الثقافة و الادب، حيث راح الشاعر على مدار 35 سنة مع الابيات و القوافي و الشعر يصنع لنفسه إسما الى أن بزغ كالنجم في سماء الثقافة و الشعر و الطرب بخصوصية الذوق الرفيع، المعنى البليغ و الغناء النقي.
عباسة علي
وقد يتلقى الشاعر في الشهر العشرات من الدعوات لحضور ، تفعيل و تنشيط الملتقيات الادبية، الجلسات الفنية و الامسيات الشعرية، الى جانب انشطة فكرية و ثقافية عدة تحييها مديريات الثقافة و الشعراء و الفنانون و الجمعيات
الناشطة ، على غرار جمعية الظهرة للفن و السياحة، جمعية منصورة للفكر و الفن بتلمسان، النادي الادبي "مينا" بغليزان و الجمعية الجزائرية للادب الشعبي الجزائري التي اختارته شخصية فنية لسنة .2022
ويؤلف الشاعر قصائد عدة مثل طال الحال، وصايا الاجداد، و جوائح الدهر و غيرها والتي بموجبها نال الكثير من الجوائز التحفيزية و التكريمية من طرف كبار القادة المدنيين و العسكريين المهتمين بالفن و الثقافة داخل الولاية و الوطن و في ذاكرته ذلك التكريم الخالد الذي منحه له رئيس الجمهورية الراحل "عبد العزيز بوتفليقة" نظير قصيدته الوطنية التي تعرفه بالولاية في بداية الالفية الجارية، و منذ ذلك الزمن لازال الشاعر قامة فنية و ثقافية شامخة في القطاع.