682
0
مسلسل الاعتداء على الصيادلة يعود إلى الواجهة ومطالب بالحماية من مدمني المخدرات
تعرضت مساء اول امس احدى الصيدليات المتواجدة على مستوى بلدية باب الزوار بالجزائر العاصمة الى اعتداء وحشي بالاسلحة البيضاء من قبل جماعة اشرار تتكون من ثلاثة شبان ووالدتهم.
نسيمة الوافي
أسفرت عملية الاعتداء عن تسجيل إصابات متفاوتة الخطورة بين الطاقم الصيدلي المناوب، كما تعرضت الصيدلية إلى عملية تخريب.
حيث كشف الدكتور ثابتي صاحب الصيدلية عن تعرض خمسة افراد من طاقمه الصيدلي والمساعد إلى إصابات كادت ان تكون قاتلة لولا لطف الله في حين لايزال البعض من ضحايا هذا الاعتداء يقبعون في المستشفى .
وعن سبب الاعتداء الهمجي الذي تعرضت له الصيدلية يقول صاحب محل الواقعة الدكتور" كمال ثابتي" بأن طاقمه رفض بيع ادوية ذات تأثير او من صنف مخدرات لهؤلاء نتيجة عدم توافق الوصفة الطبية للشروط القانونية ما أدى إلى وقوع ملاسنات حادة انتهت بتهديد مساعديه ، ليتفاجى لاحقا بهجوم ثلاثة شبان ووالدتهم بالأسلحة البيضاء على الصيدلية في مشهد اقل ما يقال عنه بالبربري حسبه.
وعلى اثر هذا الهجوم الذي لا يعد الأول من نوعه في الجزائر على الصيادلة خاصة المناوبين الليلين ندد الدكتور بوشان عضو بالمكتب الوطني للصيادلة بشدة هذا الفعل الاجرامي الذي وقع في حق زملائه الصيادلة حيث طالب السلطات المعنية بالتدخل السريع لحماية الطبيب الصيدلي والصيدليات خاصة التي تنشط في الليل من الاعتداءات الوحشية التي تطالهم باستمرار من طرف مدمني المخدرات والمهلوسات العقلية التي تتصاعد بشكل مخيف حسبه مشددا على ضرورة تسليط الجهات القضائية في البلاد أقصى العقوبات على المعتدين . كما ابدى ذات المتحدث في بيان له عن استعداده للعمل المشترك كنقابة مع مجلس أخلاقيات مهنة الصيدلة لمجابهة هذا الخطر المتصاعد الذي بات يهدد آمن والسلامة الجسدية لعمال الصيدليات .
هذا ويمنع القانون الجزائري بيع الأدوية والمؤثرات العقلية لمن لا تثبت فيهم الشروط اللازمةوالتي تتمثل في وصفة طبية تكون صادرة من طرف طبيب مؤهل كما يجب أن تقيد كل عملية بيع او توزيع لهذا النوع من الأدوية في سجل خاص يؤشر او يصادق عليه رئيس البلدية ومحافظ الأمن على أن يتضمن السجل كل التفاصيل التي تخص االبيانات الشخصية للمشتري وكمية المنتج التي سلمت اليه.