انطلقت اليوم السبت فعاليات الطبعة الثانية لمعرض المجوهرات والحلي بقصر المعارض بالجزائر العاصمة بمشاركة 48 عارض من كل تركيا وإيطاليا والجزائر، ويشكل الصالون فرصة لعرض أحدث التصاميم والآلات التي تقدمها مختلف الشركات بهدف انتعاش مبيعات المعادن الثمينة.

شهد قطاع المجوهرات في الجزائر نهضة قوية بعدما عرف ركود في السنوات الأخيرة بسبب الجائحة مما سمح للقطاع أن يستعيد وجهه لتشجيع الإنتاج الوطني وترقية وازدهار هذا القطاع، وفي ذات السياق  صرح “عيسى مغشوش” رئيس الجمعية الوطنية لحرفي وتجار المجوهرات “أن المشاركة جاءت في إطار الإستفادة من الإبتكارات والتصاميم الجديدة حيث أصبح للجزائر مواصفات عالمية في الانتاج وهي الآن تنافس الدول المشاركة في الصالون تركيا وإيطاليا باعتبارهم من الدول المتقدمة جدا في العالم من حيث النوع والجودة وخاصة التصاميم”.

 فيما دعى ذات المتحدث الجهات المعنية لفتح سوق حرة لان المنتوج الجزائري خرج للعلن وأصبح ينافس الدول الأخرى، مضيفا أن الهدف الذي ترتكز عليه الجمعية هو استبعاد بعض القوانين التي لا تتماشى مع القطاع، وفي هذا الصددد قال  “نسعى لاقتراح مشروع خاص بالمعادن الثمينة المعمول به عالميا في انتظار رفعه للحكومة والذي ستستفيد من خلاله الخزينة بأضعاف ما تدخره وكذا يعود بالفائدة على المواطن أيضا، وأضاف قائلا “نلتمس العمل بنظام البورصة وهذه مادة من المواد التي طرحناها في القانون الخاص بالمعادن الثمينة وبالنسبة للمشكل الذي يعرقل تسويق هذه المعادن هوعملية تنقل السلع.

وبالتوجه إلى بعض الشركات المشاركة في الصالون توجهنا إلى شركة “ستيل فومودل مشين” المتواجده في تركيا والمختصة في الأدوات والآلات المتخصصة في صياغة الذهب وتشكيله، فقد أكد لنا “محمود شعبان” مدير التسويق والمبيعات بالشركة أن المشاركة جاءت لمرافقة الزبائن ومعرفة احتياجاته وتوجيهه لتطوير إمكانياته وعمله، وتابع حديثه لقد تغير سوق الذهب في الجزائر وعرف تطور غير مسبوق نظرا للتصاميم القديمة، في حين أنها تتوجه للاحتراف في المجال فيما يتوافد إلينا الزبائن الجزائريين في تركيا مما يجعل بيننا صلة ترابط وطيدة .