713
0
مراجعة الإطار القانوي المنظم لعمل الجمعيات
تمويل المشاريع الجمعوية خارج إعانات الدولة
أكد المستشار والخبير والمدرب في العمل الجمعوي ،عادل بورقازن ،اليوم الأحد ، خلال إشرافه على تأطير الورشة الثانية المعنونة بأليات تمويل المشاريع خارج إعانات الدولة على أهمية هذا الموضوع، واصفا إياها بـ" ورشة جد مهمة" التي كانت ضمن المنتدى الولائي للحركة الجمعوية الشبانية بالمدرسة العليا للضمان الاجتماعي.
مريم بوطرة
بالمناسبة، نوه المدرب في العمل الجمعوي ،عادل بورقازن، بأهمية ورشة التمويل التي حضر فيها حوالي 40 مشارك اجتمعوا لتبادل الخبرات، وخلصت الورشة بتوصيات ستسمح بالتفكير في طرق جديدة ومبتكرة لتمويل المشاريع الجمعوية.
وأكد المستشارعلى ضرورة التكوين وتقوية قدرات الجمعيات في هذا المجال خاصة وأن التمويل خارج الدعم العمومي يسمح لهؤلاء كتابة مشارعهم والاستفادة من التمويل من مختلف المانحين الموجودين.
توصيات الورشة
خلصت ورشة التمويل خارج إعانات الدولة بمجموعة توصيات أبرزها: مراجعة الإطار القانوي المنظم لعمل الجمعيات من خلال توضيح أكثر لبعض المواد خاصة ماتعلق بـالتمويل الأجنبي للجمعيات من خلال وضع آليات أكثر سلاسة خاصة ماتعلق بتمويل الوكالات المختلفة التي لها شراكة مع الدولة الجزائرية.
الأنشطة المدرة للمداخيل، من خلال السماح للجمعيات بالاستثمار في إطار الاقتصاد الاجتماعي التضامني وممارسة بعض الأنشطة المتعلقة بعمل الجمعية والتي تسمح بتمويل ذاتي ودائم للجمعية، دون المساس بالطابع التطوعي و غير الربحي للجمعية "عدم تقاسم الأرباح بين اعضاء الجمعية".
وكذا تحفيز مختلف الفاعلين الاقتصاديين العموميين والخواص للمساهمة في تمويل المشاريع الجمعوية وذلك من خلال النص صراحة على المسؤولية الإجتماعية للشركات RSE و كذا تقديم تحفيزات جبائية ومالية لهم ( بحسب حجم الشركة ) .