412

0

مولوجي "كل طفل موهوب هو مشروع عبقرية تحتاجها بلادنا"

 
 
تحت رعاية الوزير الأوّل أيمن بن عبد الرحمان، نظمت وزارة الثقافة و الفنون سهرة الأحد 16 أفريل، حفل توزيع جوائز أشبال الثقافة دورة مالك حداد، حيث حضر كل من السادة الوزراء ومستشاري رئيس الجمهورية ومسؤولي مؤسسات وهيئات الدولة، وذلك بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف.
 
تغطية / نزيهة سعودي 
 
خلال كلمة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي، أكدت أن هذه الليلة ارتبطت بالعلم في الوطن، وتترجم توجّه الجزائريين نحو تقدير العلم والعلماء، و كذا ليلة مرصعة بإبداعات الأشبال الذين يستعدون لحمل مشعل المستقبل الواعد.
 
 وأوضحت وزيرة الثقافة أن وزارة الثقافة والفنون ركّزت اهتمامها على الأطفال والناشئة الذين  لا يملكون جوائز وطنية كبيرة في مجالات الإبداع والثقافة، لأجل هذا قرر إطارات الوزارة أن تنظم هذه الطبعة الأولى من جائزة أشبال الثّقافة والتي رفعت إلى ذاكرة المبدع الكبير "مالك حداد" وهو رمز من رموز الثّقافة والأدب والنضال. 
 
الإحتفاء بإنجازات الأطفال واجب الجميع
 
وفي سياق آخر أشارت مولوجي إلى أن أطفال الجزائر المبدعين يحتاجون إلى مرافقة وهو واجب الأولياء والمدارس وفضاءات الثّقافة من دور ثقافة ومكتبات المطالعة العمومية، ولكن الإحتفاء بانجازاتهم ومحاولاتهم واجب الجميع،  مشددة على ضرورة الحرس على تشجيع ومرافقة المواهب كي لا تضيع بسبب الإغفال أو النسيان أو التهاون فكل طفل موهوب " هو مشروع عبقرية تحتاجها بلادنا" سواء في مجالات الإبداع والثقافة أو في مجالات العلم والتكنولوجيا والإبتكار.
 
كما أكدت الوزيرة في ختام كلمتها، أنه بعد سنوات ومن بين المتوجين اليوم قامات إبداعية مشهودة تشرف الجزائر في المحافل الدولية، مبرزة مسعى الوزارة في اطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية وبمرافقة من السيد الوزير الأوّل إلى ترسيم هذه الجائزة وإيلاء الأطفال والناشئة من الموهوبين في مختلف مجالات الإبداع الاهتمام اللائق والذي سيسمح لهم بمواصلة إبداعهم والتفوّق فيه.
 
 
الأطفال مشروع إبداع مستقبلي 
 
و من جهته أوضح ممثل لجنة التحكيم اسماعيل يبرير على هامش التظاهرة أن الجائزة أطلقت قبل حوالي شهرين وتم تحديد يوم العلم كرمزية بالنسبة للذاكرة الثقافية والمعرفية الجزائرية، منوها أنه تم التوصل لحوالي 127 عمل في أقل من شهرين وهذا يعتبر إنجاز خاصة و أن المشاركين أطفال ما بين 7إلى 16 سنة،  وحظيت الجالية الجزائرية بتتويج لأحد المشاركين في جائزة أشبال الثقافة. 
 
كما أوضح ممثل لجنة التحكيم أن الأعمال المشاركة هي أعمال للأطفال تمثل استقرارهم ومحاولة فهم تفكيرهم واستنتاج القيم التي يتشبع بها الطفل ونظرته للحياة ولعالمه و لوطنه، كما قال أنهم مشروع إبداع مستقبلي وهم اللذين نراهن عليهم في الجزائر بعد 10 سنوات بتحولهم إلى نجوم ثقافة وفن وعلم.
 
ووجه نداء للإعتناء بأطفال الجزائر معتبرا أنه ليس واجب وزارة الثقافة فحسب بل هو واجب مجتمعي ينبغي أن تقوم به كل الجهات والقطاعات نحو الناشئة.
 
 
أسماء المتحصلين على المراتب الأولى 
 
تخلل الحفل فقرات موسيقية عديدة لجمعية أهل الفن، بعدها تم تكريم 3 فائزين في كل مجال ، مع عرض فيديو تعريفي على الشاشة الكبرى لكل طفل، وبالنسبة للتتويج فيتمثل في درع و شهادة و مبلغ مالي. 
 
 توجت صاحبة المرتبة الأولى في مجال الأعمال الأدبية فئة السرد نشوى خويذري  عن عملها الموسوم ب"أموات يتنفسون"، في حين عادت المرتبة الأولى في مجال الأعمال الأدبية فئة الشعر لمرزوقي محمد إياد من ولاية الطارف ، ليتم تكريم الفائزين في مجال الأعمال الفنية والتشكيلية فئة الموسيقى والأداء حيث كانت  الجائزة الأولى من نصيب الفنان الصغير محمد ياسين ابراهيمي، أما الجائزة الأولى في مجال الأعمال الفنية والتشكيلية فئة الأعمال التشكيلية حصلت عليها الفنانة الناشئة طاهر منى عائشة.
 
 
 
 
 
 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services