أشاد رئيس لجنة التربية وممثل المؤسسة الجزائرية لترقية المبادرات الشبانية وتأهيل المرأة والطفولة بن زاوي سامي، اليوم الاربعاء، إلى دور مدينة العلمة بولاية سطيف في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق مناطق صناعية كفيلة بتنويع الانتاج الوطني، مؤكدا على ضرورة اشراك المجتمع المدني لتطوير المخطط التجاري.

بثينة ناصري

وكان هذا خلال تنظيم لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط اجتماع للاستماع إلى برنامج المؤسسة وعملها، وهذا بمقر المجلس الشعبي الوطني.

وشدد ممثل المؤسسة الجزائرية لترقية المبادرات الشبانية وتأهيل المرأة والطفولة على ضرورة استغلال الطاقات الشبانية والأفكار الإبداعي التي يملكها الشباب، وهذا بهدف خلق جيل واعي يعرف أهمية الانتاج والتصدير.

وأشار إلى مساعي المؤسسة في استغلال التطور التكنولوجي والعلمي وجعله في خدمة التجارة الالكترونية من خلال تنظيم فضاءات ودورات للطلبة، مبرزا بذلك إلى الجانب السلبي الذي يخلقه عدم توفر المناطق الصناعية خاصة في الأماكن التي تتميز بالحس التجاري.

وأوضح أنه من أولويات تشجيع البلديات على كيفية تسيير المرافق العمومية المحلية وفق طرق فعالة وحديثة، وكذا تنظيم معارض الصناعة التقليدية وبالحديث من التجار الكبار وربطهم مع التجار الصغار وهذا لترقية المؤسسات الناشئة.

ونوه إلى الدور الكبير الجيل الصاعد في النهوض بالتجارة الوطنية والترقي بها إلى الأسواق العالمية من خلال فتح المجال وخلق رجال أعمال كفيلة بالتعريف بالمنتوجات الجزائرية.

كما طالب بن زاوي بتنظيم فضاءات تجارية في مختلف المحطات العمومية كمحطة المسافرين عبر الولايات، بالإضافة إلى إنشاء مدينة تجارية في مختلف الأرياف والمناطق النائية.

وأكد أن المؤسسة الجزائرية لترقية المبادرات الشبانية وتأهيل المرأة والطفولة، تسعى إلى تنظيم دورات بالتنسيق مع مديرية التكوين المهنية والمعاهد خلال فصل الصيف وهذا توسيع ثقافة مشاريع المقاولاتية التي يؤكد عليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.