83
0
ملتقى تكويني جهوي لفائدة المكلفين بالإرشاد الفلاحي بتوقرت
انطلقت اليوم الثلاثاء بولاية توقرت، أشغال الملتقى التكويني الجهوي لفائدة المكلفين بالإرشاد الفلاحي، بمبادرة من المعهد الوطني للإرشاد الفلاحي.
محمد الحسان رمون
أين يشارك أزيد من 20 مكلفا بالإرشاد الفلاحي في شتى الشعب الفلاحية من ولايات الشرق و جنوب شرق الوطن في ملتقى تكويني جهوي وفي هذا الإطار، أوضح مدير المعهد الوطني للإرشاد الفلاحي " إبراهيم قريشي " أن هذا اللقاء الجهوي يهدف بالأساس إلى تطوير قدرات وكفاءات المكلفين بالإرشاد الفلاحي في شتى الشعب، بالاعتماد على أساليب عصرية حديثة.
وأشار ذات المسؤول إلى أن هذا النشاط ، الذي يشرف على تأطيره وعلى مدار ثلاثة أيام خبراء ومختصين في الإرشاد الفلاحي، يتضمن إلقاء مداخلات حول كيفية مرافقة الفلاحين الناشطين في الزراعات الإستراتيجية، وكذا عملية التأمين الفلاحي ودورها في حماية النشاط الفلاحي ، بالإضافة إلى عدة ورشات علمية متعلقة بزراعة المحاصيل الكبرى.
كما أبرزت ممثلة عن مديرية المصالح الفلاحية بولاية توقرت " سهام بورقعة " أهمية الإرشاد الفلاحي في تنفيذ إستراتيجية القطاع والتي ترتكز على تطوير الزراعات الإستراتيجية بمختلف شعبها لتحقيق رهان الأمن الغذائي على حد قولها.
وترى أن دعم وتشجيع الفلاحين للإنخراط في الزراعات الإستراتيجية مرهون بالتكثيف من حملات التحسيس والإرشاد على أوسع نطاق في الوسط الفلاحي.
ومن جهته استعرض رئيس الغرفة الولائية للفلاحة " بشير معاش " في مداخلة له جهود الغرفة في مرافقة الفلاحين والمنتجين والمساهمة في تأطيرهم ميدانيا ، و حرصها على إبرام اتفاقيات تعاون و توأمة مع مؤسسات و معاهد تقنية في الفلاحة تضمن مرافقة واسعة للفلاحين .
ويبرز هذا اللقاء الذي تجري أشغاله بالمعهد التكنولوجي المتخصص في الفلاحة الواحاتية بسيدي مهدي بتوقرت ، أهمية الإرشاد الفلاحي كإحدى الآليات الأساسية لتطوير النشاط الزراعي ، ورفع مردودية الإنتاج من خلال ضمان المرافقة التقنية اللازمة للفلاحين ودعم تنمية الشعب الفلاحية ، سيما منها الإستراتيجية و التي تراهن عليها الدولة لتحقيق الأمن الغذائي.