490

0

ملتقى الكوتشينج و التنمية المستدامة.... فرصة تفاعلية لتأسيس نادي الكوتشينج الجزائري

باعتبار الكوتشينج من بين أهم 10 مهن عالميا في العصر الحديث ، نظمت الكوتش نايت مسعود فاطمة بالتنسيق مع الكوتش كريم أصغير وبرعاية من مركز السلام للتدريب و التطوير صبيحة اليوم السبت بمقر المركز بباب الزوار _الجزائر العاصمة_ ملتقى الكوتشينج والتنمية المستدامة، تحت شعار" الكوتشينج مهنة المستقبل ". وذلك في اطار تأسيس "نادي الكوتشينج الجزائري " .

شيماء منصور بوناب

جاء الملتقى بحضور ثلة من الأساتذة و المدربين من عالم الكوتشينج و التنمية الذاتية، للتحضير لعملية تأسيس نادي الكوتشينج الجزائري ، انطلاقا من تنظيم جلسات علمية و ورشات عملية للتعريف بماهية الكوتشينج و أهميته في حياتنا الشخصية والمهنية ،مع الأخذ بعين الاعتبار أهميته بالنسبة للتلاميذ و المعلمين.

يضاف إلى ذلك حسب ما ورد في ورشة الأستاذ كريم أصغير الخاصة بالكوتشينج الذاتي الذي يتيح الفرصة للفرد بالغوص في أعماقه و الرفع من مستوى جودة الحياة، بما يبني ثقة الفرد بنفسه و بقدراته التي حاول الكوتش أصغير إدارتها في جلسة تأملية أكد من خلالها أن " الكوتشينج يساعد على رفع وعي المستفيد عبر السؤال و التأمل الذي يعتبر يقضة بحد ذاتها تساعد على فهم الشعور الداخلي للإنسان استنادا على عملية تفاعلية تواصلية مع الجسد".

 

 

من جهتها كشفت الكوتش سمية يخلف في مداخلتها عن الكوتشينغ الصحي، مدى تأثير العوامل النفسية على صحة الإنسان الذي هو بحاجة للتوازن النفسي و الجسدي للوصول إلى الرضا و القبول الذاتي، والذي لا يتم إلا بجلسة استرخاء تجمع المستفيد مع الكوتش.

 

 

وتابعت مشيرة لضرورة الانطلاق من نقطة التداعي الحر لمعرفة خلفية المرض و أسبابه التي غالبا ما تكون نتيجة صدمات الطفولة أو مكبوتات خفية لم يتم التعبيرعنها في وقتها،لتختم مداخلتها بالتأكيد أن" المستفيد من الكوتشينغ هو المسؤول الوحيد على صحته و المتحكم فيها و له قابلية تحسينها و تغيرها بالمنحى المناسب له."

 

وفي سياق تحديد علاقة الكوتشينج بالتنمية المستدامة توضح الكوتش نايت مسعود فاطمة أن «التعليم التمكيني بألية الكوتشينج هو الذي يبني الموارد البشرية التي نحتاج إلى أن تكون منتجه ومواصله للتعلم،الخاص بحل المشاكل بكل إبداع الذي يفرض تقبل الآخر دون الحكم عليه للعيش معا في سلام و مواءمة، فالتعليم باستخدام ألية الكوتشينج يصبح محركا للتنمية المستدامة ومفتاحا لعالم أفضل».

 

 

هذا وقد تطرقت ذات المتحدثة في مداخلتها عن الكوتشينغ في مجال التعليم ، لصفات الكوتش الممارس و كفاياته المعرفية و الأدائية التي تؤهله لدراسة سلوك التلميذ وطلباته وفق مخطط عملي ممنهج يضبط التقنيات و الوسائل الخاصة باستراتيجة التعامل مع مشاكل التلاميذ في اطارها التربوي التعليمي.

تجدر الإشارة إلى أن الملتقى عرف مشاركة خارجية تفاعلية من الدول الشقيقة في إطار تحقيق التّعاون الثقافي الفكري للنهوض بعالم الكوتشينج و نشر ثقافته من خلال التخطيط لتأسيس اتحاد نادي الكوتشينج المغاربي يضم كوتشيز من مختلف الدول العربية المغربية الشقيقة، ليختتم بعدها برنامج الملتقى بجلسة تفاعلية محدد لخلفية تأسيس نادي الكوتشينج الجزائري و ماهي دوافعه و أهدافه على المدى الطويل و القريب و المتوسط.

 

 

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services