مكتبة الحامة تحتضن معرض وثائقي يخلد الثورة  المجيدة

إحياءا لذكرى ثورة نوفمبر المظفرة، وبالتنسيق مع وزارة الثقافة والفنون، ومساهمة جمعية “فن وذاكرة”تنظم المكتبة الوطنية بالحامة لولاية الجزائر معرض للصور التاريخية ،من 1نوفمبر الى غاية 30 نوفمبر 2022.

 فايزة قسوم

وفي ذات السياق ،صرح السيد “ثلجي محمد” مدير الإتصال والبحث بالمكتبة الوطنية أن المكتبة الوطنية لها أجندة للمعارض الوثائقية المتعلقة بالمناسبات الوطنية،الدينية، العلمية والثقافية لذكرى 68 لإندلاع الثورة المضفرة واحدة من المناسبات المهمة ،مضيفا أن المكتبة الوطنية تخرج للقراء والرواد الكنوز الوثائقية والكتب النادرة وأهم المواثيق التي تتكلم وتأرخ لهذه الذكرى الغنية للشعب الجزائري. وبذات المناسبة وتم إقامة معرضين :معرض مخصص للأطفال،ومعرض للكبار والباحثين المهتمين بالتاريخ.

المعرض تضمن وثائق بخط البراي

فيما يخص الأطفال،يضيف محدثنا قائلا” استهدفنا إخراج سير ذاتية لبعض الشهداء و المجاهدين جزائريين وبعض الكتب خاصة بالمعارك، لغرس القيم الوطنية في نفوس أطفالنا،و فيما يخص الكبار تنوعت الوثائق المعروضة بين إعلانات متعلقة بإحتفالات السنوات الماضية بين الستينات والسبعينات ،أيضا  تضمن المعرض،أهم الكتب سواء لمؤلفين جزائريين أوأجانب درسوا الثورة الجزائرية من جميع الجوانب.

وفي مبادرة تستحق التثمين تضمن المعرض  بعض الوثائق المكتوبة بخط براي وأيضا الكتاب المسموع  لفائدة شريحة المكفوفين،وكذلك بعض الجرائد وطنية وثقت إحتفالات الجزائر في الذكرى المجيدة بعيد الإستقلال،وبعض الصور لوكالة الأنباء الجزائريةوثقت مختلف الإحتفالات على المستوى الوطني.

واعتبر السيد بوثلجي التضاهرة  فرصة لترويج رصيد المكتبة الوطنية، وهذا مالمسناه من حيث تجاوب مع الزوار مع المعرض ، خاصة من طرف المهتمين بالوثائق الموجودة في المكتبة الوطنية الجزائرية.

جمعية فن وذاكرة  تسعى لترسيخ التاريخ لدى الأجيال

ومن جهته أ كد السيد:”بومالة زين الدين” رئيس جمعية فن وذاكرة “أن الجمعية التي  تأسست في 2004،تسعى لإحياء الأعياد الدينية و الوطنية ، وترسيخ الذاكرة لدى النشئ الجديد،من خلال تنشيط عدة معرض وتضاهرات”.

وفي ذات السياق أضاف بومالة “للجمعية عدة مشاريع من بينها،مشاريع السائح الصغير،والصحفي ” وبالحديث عن إحياء الذكرى 68 لإندلاع الثورة التي تعتبر اكبر وأضخم ثورة في العالم يصيف رئيس الجمعية ” حضرنا كل أعلام الدول المشاركة في القمة العربية  كما تم عرض معرضين الأول للرسم وملصقات التاريخ، للتعريف بالمجاهدين والشهداء ولتعليم أطفالنا تاريخ بلادهم”.

،كما تم عرض لقطات من معركة الجزائر ،حيث تفاعل الأطفال معها،و خصصت دقيقة صمت على أرواح الشهداء والنشيد الوطني،لترسيخ  قيمة الثورة في أذهان الأطفال .