تواصلت جهود الفرق الطبية والدفاع المدني إثر مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء الأحد، في اليوم الـ233 للحرب الإسرائيلية على غزة، والتي أطلق عليها اسم "محرقة الخيام، التي أدت إلى استشهاد 35 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء.

كريمة بندو

المجزرة وقعت في منطقة كان جيش الاحتلال قد صنفها ضمن "المناطق الآمنة"، ونددت الرئاسة الفلسطينية والقوى الوطنية بالمجزرة، كما خرجت مسيرات غاضبة في الضفة الغربية والتي طالبت بوقف الإبادة في غزة.

أما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فحملت الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، ودعت إلى تصعيد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة والضغط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي.

بلجيكا: قتل المدنيين والأطفال عشوائيا مخالف للقانون الدولي