264
0
محافظة الطاقات المتجددة توقع مذكرة تفاهم مع وكالة الطاقة الكورية
بمناسبة انعقاد المنتدى الجزائري - الكوري الجنوبي الأول حول كفاءة الطاقة، وقعت محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، أمس، مذكرة تفاهم مع وكالة الطاقة الكورية.
كريمة بندو
الاتفاقية تهدف لتعزيز التعاون التقني في مجالات كفاءة الطاقة والطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر.
وقّع على هذه المذكرة محافظ الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، نور الدين ياسع، و نائب رئيس الوكالة الكورية للطاقة، بارك بيونج تشون، بحضور سفير جمهورية كوريا بالجزائر، يو كي جون والمدير العام للوكالة الكورية للتعاون الدولي، جانغ بونقهي وممثل وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، كحايلية فاروق، الذي يشغل منصب نائب مدير شؤون آسيا الشرقية بالوزارة، إلى جانب إطارات بمختلف القطاعات والمؤسسات وخبراء من كلا البلدين.
بالمناسبة، أكد ياسع في كلمته أنّ التوقيع على هذه المذكرة بين محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية ووكالة الطاقة الكورية تمثل "أداة مهمة للتقارب المؤسساتي بهدف إرساء شراكة مستدامة ومفيدة للطرفين"، وأبرز بأن هذه الاتفاقية ستساهم في تعزيز التعاون التقني بين المحافظة والوكالة الكورية وتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات كفاءة الطاقة والطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والتنقل النظيف.
وأوضح أن التعاون مع الوكالة الكورية من خلال هذه المذكرة سيركز بشكل خاص على تبادل المعلومات بشأن سياسات ولوائح كفاءة الطاقة، ومن حيث البنية التحتية للجودة لمراقبة الأجهزة الكهرومنزلية ومساهمة التكنولوجيات الجديدة والحلول المبتكرة لكفاءة الطاقة وإعداد دراسات مشتركة في المجالات ذات الصلة.
من جهته قال نائب رئيس الوكالة الكورية للطاقة أنّ هذه المذكرة ستمكن من تقاسم الخبرات المختلفة المتعلقة بكفاءة الطاقة التي اكتسبتها الوكالة الكورية في هذا المجال، كما اعتبر ممثل وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أنّ هذا الاتفاق يعبر عن التزام البلدين بتعزيز التعاون الثنائي وتنويعه ليشمل جميع ميادين النشاط وعن الفعالية في تجسيد مشاريع الشراكة بين الجانبين، مضيفا أن هذه الفكرة تبلورت خلال مدة لم تتجاوز الشهرين، وهو ما يعبر، حسبه، "عن الثقة والإرادة القوية للطرفين للمضي قدما في تعزيز وتنويع مشاريع الشراكة بينهما".
أما سفير جمهورية كوريا بالجزائر، يو كي جون، فقال أنّ مذكرة التفاهم تمهد الطريق أمام مجموعة واسعة من الأنشطة التعاونية، لاسيما تبادل الخبراء وزيارات الوفود وعقد الندوات والاجتماعات وورش العمل وكذلك تشجع مختلف أشكال التعاون بين المنظمات والشركات الخاصة والمؤسسات.
مشيرا إلى أن الشراكة بين البلدين تتمتع بإمكانات هائلة وتتيح العديد من الفرص لاستكشافها من خلال دمج الخبرة التقنية والمناهج المبتكرة للوكالة الكورية للطاقة مع المعرفة المحلية والمبادرات الاستراتيجية التي تقدمها محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية.
وختم ذات المسؤول كلمته بأن "جهود التعاون المشتركة ستسمح ليس فقط في الحد من استهلاك الطاقة وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري فحسب، بل ستساعد أيضا بشكل كبير على تعزيز التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في كلا البلدين".