21

0

مجلس الأمة يناقش تعديلات قانون استغلال الشواطئ.. ورئيسه يُجدد العهد بصون أمانة الشهداء

 ترأس  عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة،  اليوم الأربعاء، جلسة علنية خُصصت لعرض ومناقشة مشروع قانون يعدل ويتمم القانون رقم 03-02 المؤرخ في 17 فيفري 2003، الذي يُحدد القواعد العامة للاستعمال والاستغلال السياحيين للشواطئ.

 

ماريا لعجال 

 

وقد حضرت الجلسة كل من  حورية مداحي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، و كوثر كريكو، وزيرة العلاقات مع البرلمان، ممثلتين عن الحكومة.

تعزيز الإطار القانوني لتسيير الشواطئ

استهلت  مداحي عرضها بالتأكيد على أن هذا النص يعكس الرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ويُترجم إرادته في ترقية قطاع السياحة كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني البديل. وأبرزت أن التعديلات المقترحة تندرج ضمن مقاربة شاملة تهدف إلى تطوير السياحة الساحلية وتعزيز جاذبية الشواطئ الجزائرية.

من أبرز ما جاء في التعديلات:

  • إلزامية إعداد مخطط التهيئة لكل شاطئ مسموح للسباحة، يُصادق عليه من طرف الوالي المختص بعد موافقة اللجنة الولائية.
  • تبسيط إجراءات منح الامتياز عبر الاكتفاء بموافقة الوالي بدلًا من الإجراءات التنظيمية المطوّلة.
  • اشتراط المؤهلات المهنية للمستثمرين والمتعاملين في المجال السياحي لضمان تسيير احترافي للشواطئ.

اللجنة البرلمانية: النص يُجسّد التزامات الرئيس

من جانبه، عرض بسام عبدو بلحاج، مقرر لجنة الثقافة والإعلام والشبيبة والسياحة، التقرير التمهيدي حول القانون، مؤكدًا أن النص المقترح يُعد خطوة استراتيجية لترسيخ الاستغلال المستدام والعقلاني للموارد السياحية الساحلية، بما يُشجع على الاستثمار ويُحافظ على البيئة.

وتعمل اللجنة حاليًا على إعداد تقريرها التكميلي الذي يُرتقب عرضه خلال جلسة تحديد الموقف من النص المبرمجة يوم الاثنين 7 جويلية 2025.

رسائل وطنية قوية من رئيس مجلس الأمة

وفي ختام الجلسة، وبمناسبة اقتراب الذكرى الـ63 لاسترجاع السيادة الوطنية، توجّه  عزوز ناصري بتهانيه الخالصة لأعضاء مجلس الأمة وللشعب الجزائري بمناسبة عيدي الاستقلال والشباب.

كما ذكّر بأهمية استحضار تضحيات الشهداء والمجاهدين، قائلاً:

"يجب أن نقف وقفة تأمل وإجلال أمام نضال من كسروا أغلال الاستعمار، مجددين العهد على صون الأمانة ووديعة الشهداء."

وأكد ذات المتحدث أن الجزائر، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، تواصل السير على نهج بيان أول نوفمبر 1954، من خلال سياسات اجتماعية تنسجم مع فلسفته التحررية، داعيًا الشعب الجزائري إلى التمسك بقيم نوفمبر كمرجع وطني خالد.

وختم رئيس مجلس الأمة كلمته بالتأكيد على وفاء الدولة لرجالاتها عبر الأجيال، قائلاً:

"ستبقى الجزائر وفية لكل من بذل النفس والنفيس في سبيل أن تحيا الجزائر."

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services