33
0
مجلس الأمة يعرب عن امتعاضه "الشديد" من استفزازات مجلس الشيوخ الفرنسي

أصدر مكتب مجلس الامة برئاسة عزوز ناصري ، رئيس مجلس الامة اليوم الثلاثاء بيانا اعرب فيه عن امتعاضه الشديد واستهجان بالغ عن الانحراف الجديد و الاستفزاز المتجدد والمتعمد من بعض الأطراف في مجلس الشيوخ الفرنسي إزاء الامة الجزائرية ممن يحسبون على اليمين المتطرف اساس المشاكل في العلاقات الجزائرية الفرنسية.
بسمة زروق
وجاء في بيان مجلس الأمة أنه اخد يسجل فضائح و سقطات متوالية لمجلس الشيوخ الفرنسي الذي أصبح يرحب بين حين واخر بعناصر إرهابية لكيان مصنف إرهابيا ويعرض عمالته، غير أبه للضرر و العطب الذي يطال راهن و عاقبة العلاقات بين البلدين.
هذا و قد أضحى دُعاة وأنصار اليمين المتطرف في فرنسا الرسمية وما على مشربهم، ممّن وسموا أنفسهم زعماء الحرية، الذين يحبون العدالة العامة ويُحامون عنها، الذاهبون في تقليد أسلافهم لا يميزون بين حقّ وباطل، يتعمّدون الإساءة والتدخل في الشأن الداخلي للجزائر، ومناطهم من وراء ذلك هو اللعب على وتر الوحدة الوطنية للأمة الجزائرية، مستغرقين في منامهم مبتهجين في أحلامهم وفي آذانهم وقرٌ.
وأكد المجلس في ذات المصدر، "إنّ مكتب مجلس الأمة برئاسة السيد عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، وإذ يؤكّد بأنّ الجزائر المستقلة لم تستكن أبداً لكلّ محاولات التدخل في شأنها الداخلي والنيل من سيادتها تحت أيّ ذريعة أو مبرر كان؛ فإنّه يشدّد بأنّ الجزائر الشعبية والرسمية بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، تتعمق فيها الممارسة الديمقراطية عبر ترقية الديمقراطية التشاركية وتشييد دولة الحق، العدل والقانون؛ جزائر شديدة الأزر قوية العضد والمناعة، حلقاتها مترابطة بعضها ببعض في سلسلة واحدة موحدة، إذا اهتزّ أحد أطرافها اضطرب لهزّته الطرف الآخر، لن تغفر أيّ تدخل خبيث أو ناعم - وإن كان مغلّفاً في أحايين كثيرة بغطاء حقوق الإنسان والعدالة والحريات -، ولن تقبل بأيّ انزلاق يزيد العطب في العلاقات البينية أضعافاً، وهي من ثمّة تحمّل أولئك الحائرين الذين لا يطرُف لهم طرف ولا يغمض لهم جفن، مسؤولية أيّ تدهور أو مضاعفات يشهدها صميم العلاقات الجزائرية الفرنسية".