684

1

مجاهد الثورة الجزائرية المباركة و صهر الشيخ محمد السعيد(رحمه الله)،الحاج شنتوت سعيد، في ذمة الله.

 
 
قال تعالى : :
﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ*أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾
 
انتقل صبيحة اليوم الجمعة 20 شعبان 1445 هجرية الموافق لـ 1 مارس 2024 بعد مرض عضال، ودفن اليوم في مقبرة العالية بالعاصمة الجزائرية،
المجاهد شنتوت سعيد المدعو خالد (الاسم الثوري)، صهر الشيخ محمد السعيد (رحمه الله).
المرحوم من مواليد سنة 1939 بقرية كانيس منطقة ازرخفاون دائرة ازفون عرش ناث جناث ولاية تيزي وزو. التحق بصفوف الثورة مبكرا في سن 16 سنة من عمره، على يد صهره أرزقني لعبان بمنطقة
La zone autonome d'Alger.
وبالتحديد في منطقة القصبة اين كان يقطن بشارع كليبر (الأخوة بشارة حاليا) اين شارك في العمل الفدائي، وفي سنة 1956 التحق بالجبل بعد ان اكتشف أمره من قبل المستعمر وأصبح محل بحث مكثف ثم التحق بالحدود الغربية في مهمة لتهريب السلاح من المغرب الى جيش التحرير وفي المغرب التحق بصفوف المالغ جهاز استخبارات الثورة الجزائرية، و للمرحوم سيرة ثرية، قد ننشر تفاصيلها في موعد لاحق ، بحول الله.
وبهذه الفاجعة الأليمة يتضرع الإخوة والاخوات في منتدى الدراسات الحضارية، يتقدمهم الشيخ الدكتور الطيب برغوث بتعازيه الأخوية للفقيد وصهره، داعيا الله أن يتغمدهم برحمته الواسعة، ويفسح لهم مقاما يليق بهم في جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ويفرغ صبره على أولادهم وبناتهم، ويحسن عزاءهم، يا أكرم الأكرمين ويا أرحم الرحمين. وإنا لله ما أعطى وله ما أخذ،
و ( إنا لله وإنا إليه راجعون ).
 
 
 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services