أكد والي ولاية الجزائر، عبد النور رابحي صبيحة اليوم الأحد، في  فعاليات حفل تسليم السكنات بمختلف الصيغ على مستوى  ولاية الجزائر،  أن "عملية التوزيع ستدخل الفرحة على ما يفوق  14ألف عائلة، موزعة على 13154وحدة سكنية بالبيع بالإيجار AADLو 427وحدة سكنية بصيغةLPA+LSPفضلا عن تسليم 300سكن اجتماعي".

شيماء منصور بوناب

وبالمناسبة اوضح رابحي أن عملية تسليم المفاتيح تزامنت  مع  الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة، التي تفرض  الوقوف وقفة اجلال واستذكار للمحطات الكبرى لتضحيات رجال الجزائر و ابطالها الذين صنعوا الامجاد لتعيش الجزائر اليوم حرة مستقلة.

وأكد والي الجزائر، أن تضحيات الامس هي اساس البناء و التشييد اليوم، نحو جزائر جديدة قائمة بسواعد ابنائها الاوفياء لعهد الثورة النوفمبرية، التي ارادت السلطات العليا للبلاد من خلالها توزيع أزيد 102وحدة سكنيةبمختلف الصيغ على مستوى القطر الوطني.

عقب  ذلك،  تم تسليم المفاتيح للمستفدين الذين عبروا عن فرحتهم بعد سنوات من الإنتظار الذي كلل اخيرا بالفرج بعد نيلهم مسكن خاص بهم،بفضل جهود الدولة الجزائرية التي عكفت على تحسين المستوى المعيشي للمواطن من خلال توفير السكن بجانب امتيازات اخرى تجسد الرؤية الإستراتجية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في اطار بناء جزائر رائدة منتصرة.

 للإشارة حضر النشاط كل من  عبد القادر بلحواجب، مدير مركزي بوزارة السكن والعمران والمدينة ممثلا عن وزير السكن،

إلى جانب    نواب البرلمان بغرفتيه و رئيسة المجلس الشعبي لولاية الجزائر نجيبة جيلالي. فضلا عن الإطارات الرسمية لولاية الجزائر.