51
0
ليلة الحسم في أولاد يعيش: شرطة البليدة تُطيح بـ19 موقوفًا وتفكك بؤر الإجرام
عمليات تمشيط ليلية بقيادة وحدات التدخل السريع تُعيد الأمن إلى الأحياء وتُجهض نشاط شبكات المخدرات والأسلحة البيضاء

في إطار الإستراتيجية الأمنية الاستباقية التي تنتهجها مصالح أمن ولاية البليدة لمحاربة الجريمة بشتى أشكالها، نفّذت مصالح الشرطة عملية نوعية واسعة عبر قطاع أمن دائرة أولاد يعيش، أسفرت عن توقيف 19 شخصًا مشتبهًا فيهم، من بينهم امرأة، تورّطوا في قضايا تتعلق بـ الاعتداءات، السرقة، والاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، وحمل أسلحة بيضاء دون مبرر شرعي، فيما تبيّن أن أغلبهم مسبوقون قضائيًا.
العملية جاءت ضمن ترتيبات أمنية محكمة ومداهمات ليلية منسّقة شاركت فيها مختلف الوحدات العملياتية، على غرار فرقة البحث والتدخل (BRI)، الفرق المتنقلة للشرطة القضائية، وكتيبة التدخل السريع، حيث تم تمشيط الأحياء الشعبية والنقاط السوداء المعروفة بنشاط العناصر الإجرامية. وأسفرت التحريات عن تنفيذ أذونات تفتيش وأوامر بالقبض بالتنسيق مع النيابة المختصة.
وخلال العملية، تم حجز أسلحة بيضاء من مختلف الأنواع والأحجام، ومؤثرات عقلية، وكميات من القنب الهندي، إضافة إلى مبالغ مالية يُشتبه بأنها من عائدات الترويج. وتم فتح ملفات قضائية ضد الموقوفين وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة بتهم تتعلق بـ تكوين عصابات أحياء وتهديد السكينة العامة.
وتأتي هذه العملية في سياق الجهود الأمنية المتواصلة الرامية إلى القضاء على بؤر الإجرام وضمان الطمأنينة العامة وسط المواطنين، حيث تؤكد مصالح أمن البليدة أنها تواصل تفعيل آليات التواصل مع المواطنين عبر الرقم الأخضر (1548)، وتطبيق "ألو شرطة" والموقع الإلكتروني الرسمي، لتلقي البلاغات والمعلومات بشكل سريع وفعال.
بهذه الخطوات الميدانية المحكمة، تترجم شرطة البليدة رؤية المديرية العامة للأمن الوطني في بسط سلطة القانون، وتعزيز الثقة بين المواطن وجهاز الأمن، بما يضمن بيئة آمنة خالية من مظاهر الجريمة والعنف.
يسعد آمال

