748
0
كتيبة الجرمق وحكاية الخلود

بقلم: مفيد الشرباتى
غداً عيد الحب "ڤالنتين"، ويصادف فالنتاين التضحية والفداء في سيمفونية عشق الفلسطيني وفدائه لأرضه وشعبه وكيف كيف عَمَدَ القادة الاحرار عشقهم لفلسطين بدمهم الأحر القاني ليكون سيراجاً ينير درب الحرية والفداء لكل الأجيال على جسر الخلود حتى القدس والدولة.
ثلاثة اقمار مضيئة بنور الشهادة تضيئ بنورها درب الثائرين
تكريماُ للشهداء الاكرم منا جميعا في ذكرى استشهادهم، يصادف يوم الرابع عشر من فبراير 14\2 - الذكرى السنوية لإغتيال القادة"الشهداء
الشهيد " مروان إبراهيم الكيالي " والشهيد محمد محمد بحيص " أبو حسن قاسم "، والشهيد محمد باسم مصطفى سلطان التميمي (حمدي سلطان )
قادة الكتيبة الطلابية وسرايا الجهاد - مؤسسو“كتيبة الجرمق”.
إستشهدوا أثرعملية إغتيال صهيونية جبانة من قبل الموساد الصهيونى بوضع عبوة ناسفة في السيارة التي كانوا يستقلها الشهداء القادة العظام في قبرص بتاريخ 14.2.1988م.
مروان إبراهيم الكيالي " أحد كبار قيادات حركة التحرير الوطنى الفلسطينى" فتح "،من جهاز القطاع الغربي، إبن مدينة يافا ولد شhيدنا القائد مروان الكيالي في بيروت عام 1951م من أب فلسطيني من مدينة يافا وأم لبنانية ، تلقى تعليمه الجامعي في الجامعة اللبنانية كلية الحقوق التحق بصفوف حركة فتح عام 1971، تلقى عدة دورات عسكرية في الخارج وشارك في جميع معارك الدفاع عن الشعب الفلسطيني واللبناني أثناء مسيرته الثو رية، حيث انغمس مروان في الشأن اللبناني والفلسطيني معاً عندما كان مسؤول التنظيم الطلابي لحركة فتح في الجامعة.
إستشهد القائد مروان الكيالي فى عملية إغتيال من قبل عملاء جهاز المو ساد الصهيو نى في قبرص بتاريخ 14.2.1988م، مع رفيقي دربه أبو حسن قاسم وحمدي سلطان الذين قاما بالتحضير لسفينة العودة، حيث تمكن عملاء المو ساد من تفجيرها هي الأخرى في اليوم التالي لعملية الاغتيال، وكان المسؤول المباشر عن عملية الاغتيال رئيس جهاز المو ساد وقتذاك ناحوم أدموني الذي أرسل فريقاً من القتلة إلى ميناء ليماسول القبرص وقاموا بتفخيخ السيارة التي أودت بحياة المناضلين الثلاثة.
" محمد محمد بحيص " أبو حسن قاسم "
ولد شهيدنا القائد " أبو حسن القاسم " في قرية يطا قضاء الخليل أنهى دراسته الجامعية في مصر، وانتسب إلى حركة فتح عام 1967م بالداخل، كرس جل جهده ونشاطه إلى العمل في جهاز الأرض المحتلة بما يترتب ذلك من مهام "أمنية، تنظيمية، عسكرية "تتطلب توعية فكرية وشمولية وسياسية للوضع الفلسطيني في الساحة العربية والدولية، برزت شخصيته القيادية بين رفاق دربه خلال العمل بجهاز الأرض المحتلة لجنة التنظيم "77" بقيادة الشهيد كمال عدوان، فكان من المؤسسين في اللجنة، إضافة إلى كونه من الأساسيين في جهاز الأرض المحتلة.
قائداً ميدانياً
كان أبو حسن قاسم قائداً ميدانياً، قاد وخاص معارك الدفاع عن الثورة في بيروت والجبل والجنوب، شارك مشاركة فاعلة في التصدي لكافة اجتياحات العدو الصهيونى للجنوب اللبناني "1978-1982".
المناصب التى تقلدها الشهيد، أبو حسن قاسم، كان عضو قيادة جهاز الأرض المحتلة مشرفاً على قسم المعلومات وكان عضواً فاعلاً إلى جانب القائد الشهيد خليل الوزير، وعضواً في المجلس العسكري العام لحركة فتح ،عضو مؤتمر حركة فتح ،مسؤول قيادة عمليات بطولية عديدة داخل الأرض المحتلة، كان أبو حسن قاسم ضمن مجموعة من الشباب ذوي السمات القيادية، تميزوا بروح وحدوية عالية وبشجاعة في مواجهة التحديات، علماً بأن أكثرهم قد استشهدوا كان من ضمن تيار متميز في حركة فتح.
الشهيد محمد باسم مصطفى سلطان التميمي (حمدي)من مواليد الخليل 14/2/1951.انخرط في العمل الوطني في المرحلة الثانوية واعتقل في (1968-1969) قبل ان ينهي المرحلة الثانوية.
من الاعضاء الاساسيين والرئيسيين في (لجنة التنظيم 77) التي تم انشاؤها من قبل كمال عدوان.وخلال قيادة الشهيد خليل الوزير انجزت لجنة التنظيم 77 بمتابعة ميدانية مباشرة من الشهيد حمدي,اعمال نوعية ضد العدو كانت من اولى مهام تلك اللجنة التي ضمت خيرة كوادر جهاز الارض المحتلة في حينها,النهوض تنظيميا والتعبئة الفكرية والسياسية للتنظيم في داخل فلسطين
نحنُ لسنَّــآ مَّنْ يملَّأُ السَّماءَ رصاصاً,, و لا أكتافُنــآ مُلِئَّتْ نُجوما..
نحنُ مَّنْ ملأَ الأرضَّ و التَّآريخَ بُطولةً... وعلَّق على كتِفِ السَّماءِ نُجُومـآ.