أشرف رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل على اعلان افتتاح الدورة البرلمانية العادية الأولى لمجلس الامة لسنة 2024_2025، حيث هنأ من خلال كلمته  أعضاء الحكومة على مواصلة مهامهم في هذه المرحلة الهامة التي شهدتها الجزائر.

شروق طالب

وقال قوجيل بمناسبة الدخول الاجتماعي "بأن يوم أمس شهد التحاق 12 مليون متمدرس بالمقاعد الدراسية بجانب عدد طلاب الجامعيين والتكوين المهني وصل عددهم الى ما يفوق 15 مليون من أبناء الجزائر في التعليم.

وثمن رئيس مجلس الأمة مجانية التعليم كمكسب هاما ودليلا على أن الدولة الجزائرية  ديمقراطية واجتماعية.

كما أوضح ذات المسؤول بأن الحملة الانتخابية التي دامت أكثر من 20 يوم، تعكس ديمقراطية الجزائر والتي انتهت باعادة انتخاب رئيس الجمهورية  عبد المحيد تبون، لخمس سنوات أخرى، بحيث أكد هو الاخر على مبدأ الدولة للجميع من خلال حواره الوطني الذي يعتبر خطوة مهمة وبمثابة ركيزة لقيام الدولة ومؤسساتها.

كما ذكر قوجيل بأن هذه السنة ستشهد إجراءات عديدة فيما يخص قوانين الجمعيات و الأحزاب وتأسيسها، كما ستحرص الحكومة على ضرورة تطبيق الديمقراطية داخل الأحزاب.

و في ذات الشأن، أبرز قوجيل بأن الجزائر استرجعت مكانتها الحقيقة وذلك من خلال دورها الفاعل في المحافل الدولية وموقفها اتجاه القضايا العادلة، بالإضافة إلى التغيرات التي عرفتها مقارنة بالسنوات الماضية، بجانب الآفاق المعلنة تحقيقها في المستقبل كل هذا يرشحها كدولة ذات سيادة وطنية تتمتع برأي مستقل.

وبخصوص المجال الاقتصادي أضاف قوجيل بأن الجزائر تعتبر من الدول القليلة التي ليست له مديونية، ومبدأ ثابت على عدم الانحياز، مما يمكنها من أن تسن قوانينها بنفسها دون اي تدخل خارجي، فضلا عن دعم الاقتصاد الوطني باعتباره أداة لتحقيق الاستقرار السياسي.

وأشار ذات المسؤول بان السنة الجارية ستعرف أيضا تغيرات على مستوى قانون المالية 2025، الذي سيأخذ طابق سياسي خاص، بالإضافة إلى تطبيق كل ما أعلن عليه رئيس الجمهورية كتجديد المجالس المحلية للبلدية و الولاية وكذا التقسيم الإداري بحيث ستكون ذات بنية واضحة بعدد 10 دوائر في كل في ولاية، بجانب تعديلات أخرى حسب الاولوية.

وفي ذات السياق، أشاد بدور كل المؤسسات التي ساهمت في إنجاح مرحلة الانتخابات، بالإضافة الى دور الجيش الوطني الشعبي الذي يحمل اسما خاصا يدل على ارتباطه بالتاريخ والشعب والوطن، وكذا مصالح الأمن في أداء واجبهم على أكمل وجه، وفي الاخير قال " بأن في هذه المرحلة الدقيقة نحتاج أن يكون شعب في مستوى المطلوب من خلال مسؤولينا لان مهمتنا ليست فقط الممارسة بل كيف نتكامل مع الآخرين".