برعاية وزير الشباب والرياضة ووالي ولاية الجزائر وتحت إشراف مديرية الشباب والرياضة  والترفيه لولاية الجزائر،شاركت جمعية التجمع لتطوير السياحة الشبانية والمخيمات، في قافلة الذاكرة الوطنية تحت شعار"شباب الجزائر أوفياء لقافة الشهداء"، وذلك احتفاءا بالذاكرة الوطنية واستذكارا لذكرى مجازر 8 ماي 1945.
زهور بن عياد

وقد شارك شباب الجمعية في القافلة التي جابت 24ولاية من ولايات الوطن، واختار شبابها أربع ولايات من الغرب الجزائري ويتعلق الأمر بولاية وهران وتلمسان وعين تموشنت ومستغانم،حيث جمعت القافلة أكثر من 500 شاب وشابة بمعدل 25 مشارك من كل جمعية يتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة ، أما عن المحطات فقد شملت المتاحف ومقابر الشهداء والمناطق التاريخية كالقصور والمساجد العريقة  ومختلف المعالم التاريخية.

وفيما يخص أهداف القافلة أكد لنا نائب رئيس الجمعية منصور محمد إسلام ،أن الغرض من المبادرة تحقيق أهداف تاريخية المتمثلة في تبليغ الذاكرة للشباب وترسيخها وكذا زرع حب الوطن ولكن بطريقة ترفيهية مع تشجيع السياحة الشبانية،من خلال زيارة مختلف المناطق الاثرية والتاريخية والتي تروي أحداث المقاومات الشعبية والثورة التحريرية، مع التعريف بمختلف مناطق الجزائر وزيارة مختلف المتاحف الجهوية بالاضافة اكتشاف مختلف الوجهات السياحية لكل منطقة مع بث روح الاستكشاف لدى الشباب للترويج للسياحة الداخلية.

وقد لقيت القافلة ترحاب واستحسان من طرف السلطات الولائية وكذا مسؤولي المتاحف ففي ولاية وهران تم المكوث 3 ايام أين تم زيارة مختلف المناطق الأثرية والسياحية كمتحف المجاهد ومسجد عبد الحميد بن باديس ومتحف الفنون المعاصرة ومتحف زبانة وقصر الباي وغيرها من المعالم التاريخية، كما عرفت الولايات الاخرى زيارات مختلفة وكانت فرصة لمعرفة مختلف المناطق السياحية، كغابة "جبل مدة" بعين تموشنت ومنطقة لالاستي بأعالي تلمسان.

وعن تحقيق النتائج المسطرة أوضح محدثنا أن الشباب المشارك في القافلة اكتشف الكثير من المناطق بما تحتويه من معالم شاهدة على أحداث تاريخية مختلفة،تجعل الشباب يفخر بإنتمائه للوطن وتساعده على تكوين رصيد ثقافي وتاريخي وسياحي ،كما ختم منصورحديثة بإشارة إلى برنامج الجمعية في الايام القادمة والذي سيحمل الكثير من المفاجآت.