219
0
جمعية مشعل الشهيد تكرم المجاهد الطيب بولحروف

تحت إشراف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق وإحياء لليوم الوطني للشهيد إختتمت اليوم الثلاثاء فعاليات الأسبوع الثقافي والتاريخي حول الثورة التحريرية في طبعته الثالثة والعشرون، التي نظمتها جمعية “مشعل الشهيد”تكريما لأصدقاء الثورة الجزائرية تحت شعار”أصدقاء الثورة التحريرية أجانب بقلوب ودماء جزائرية.
فايزة قسوم
بالمناسبة تم تسليم وسام الذاكرة للمجاهد “الطيب بولحروف” صديق أصدقاء الثورة الجزائرية وتكريم المشاركين بحضور شخصيات دبلوماسية وممثلين عن سفارة تونس وسوريا بالجزائر.
الثورة الجزائرية ملحمة للتاريخ
بعث وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة رسالة قرأها نيابة عنه ممثل الوزارة حليم بوشارب، وجاء فيها “إن الأمم والشعوب تقاس بقدر ما تحفظ من الذاكرة ورموزها وتضحيات رجالها الشرفاء، فالجزائر اليوم تحتفي بذكرى اليوم الوطني للشهيد، التي نستحضر من خلالها روح الشهداء وصيانة الأمانة الخالدة التي وضعوها في ذمة الأجيال”.
وأضاف أيضا “الثورة الجزائرية 1954_1962 شكلت ملحمة للتاريخ في القرن 20، وإذ كانت أحداث الثورة الصاخبة والتضحيات التي قدمها الشعب الجزائري قد جعل منها مصدر للإعجاب والتمجيد ،فإن القيم الإنسانية التي حملها بيان أول نوفمبر والمواثيق اللاحقة للثورتنا من دفاعنا عن كرامة الإنسان ومبادئ العدالة الاجتماعية والتضامن وتقرير المصير ،وحسن الجوار بين الشعوب قد مكنها من صداقات الشعوب و الشخصيات الحرة من مختلف الأجناس، وفي كل مناطق العالم ،من منطلق إيمان هؤلاء بعقيدة الثورة وفلسفتها في الدفاع عن كرامة الإنسان، أو بنصرتهم لكفاح الشعب الذي رفع التحدي أمام أكبر قوى إستعمارية العاتية”.
مؤكدا أن الجزائر لا تنسى أصدقائها، وقد تم تسجيل أسماءهم في سجلات بوزارة المجاهدين وذوي الحقوق ،كشكر وعرفان على جهودهم نصرة للشعب الجزائري ووقوفهم مع القضية العادلة ،فكانت ستينية الإستقلال فرصة لتكريم الكثير منهم عربونا للوفاء واعتراف بالجميل .
من جهته أعلن رئيس جمعية مشعل الشهيد “محمد عباد” ،عن إختتام الأسبوع الثقافي التاريخي في طبعته الثالثة والعشرون، موجها شكره لاطارات المتحف الوطني للمجاهد.