كشف  رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني الشريف أن حركته هي من طلبت عقد هذا اللقاء مع رئيس الجمهورية، من أجل مناقشة "العديد من الملفات والقضايا التي تحتاج إلى تشاور سياسي"، مشيرًا إلى أن الظروف الدولية والإقليمية الراهنة، إضافة إلى القضايا المركزية للأمة، تفرض مزيدًا من الحوار وتبادل وجهات النظر لتوضيح الرؤى وتعزيز الفهم المشترك

ماريا لعجال 

 حساني شريف وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، صبيحة اليوم الأربعاء، في إطار لقاءات التشاور السياسي التي تجمع رئيس الجمهورية بممثلي الطبقة السياسية الوطنية، اوضح  أن اللقاء تناول مطولًا القضايا التي تمس استقرار الجزائر وتطورها ونموها، مؤكدًا أن هذه الملفات أخذت الحيّز الأكبر من النقاش مع رئيس الجمهورية. كما أشار إلى تناول مستفيض للقضية الفلسطينية، في ظل استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، مؤكّدًا ضرورة "التمسك بالمواقف الثابتة للدولة الجزائرية" وتطوير سبل دعمها السياسي والأخلاقي لصالح الشعب الفلسطيني.

 

وفي ذات السياق، عبّر رئيس حركة مجتمع السلم عن شكره لرئيس الجمهورية على حفاوة الاستقبال، واعتبر اللقاء فرصة لتقديم وجهات نظر الحركة والاستماع لطرح رئيس الجمهورية "بكل مسؤولية"، وهو ما اعتبره خطوة مهمة نحو توضيح المسؤوليات السياسية وتكامل الأدوار.

 

وختم عبد العالي حساني الشريف تصريحه بالتأكيد على ضرورة التكاتف الوطني، قائلا: "بلدنا يحتاج إلى تضافر جهودنا، والتفاف الجميع حول أولوياتنا، حتى نكون في مستوى دعم القضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. ينبغي أن نكون لحمة واحدة، وكلمة واحدة، وصفًا واحدًا، وهذا ما عهدناه من شعبناوبلدنا".