202

0

جمعية التحدي و العزيمة … رفع التحديات لتحقيق مطالب ذوي الهمم في الادماج الاجتماعي

جمعية التحدي و العزيمة … رفع التحديات لتحقيق مطالب ذوي الهمم في الادماج الاجتماعي   

جمعية التحدي و العزيمة للمعاقين جمعية  خيرية فتية انشأت رسميا بموجب القرار55بتاريخ 03ماي 2012، تهتم بالأشخاص المعاقين و تسعى لدمجهم مع العالم الخارجي كأفراد مسؤولين واجتماعيين .كما تضمن لهم حقوقهم المهنية في المجال الذي ينتمون اليه سواء أن كان في القطاع العمومي أو الخاص ، شرط مرافقتهم و تأهيلهم مسبقا لتعزيز مسار اندماجهم الاجتماعي و الاقتصادي التربوي.

شيماء منصور بوناب

في بداية الحديث عن الجمعية الخيرية “التحدي و العزيمة ” تروي لنا رئيسة الجمعية “دباري علجية ” القصة التي دفعت بها لإنشاء هذه الجمعية التي تحتضن المعاق و ذوي الاحتياجات الخاصة. تلك الفئة التي قضت معها نصف حياتها كإطار في مركز التكوين المهني لذوي الاحتياجات الخاصة و التي تقلدت بعدها عدة مناصب في المراكز و المعاهد الخاصة بهذه الفئة .

قصة الجمعية …  بين اصرار امرأة آمنت بقدرات المعاق وواقع مرير

اكتسبت السيدة دباري من خلال عملها خبرة و دراية في فن التعامل مع المعاق ، فتقول في هذا السياق: ” عرفت أثناء تواجدي في المركز المهني لذوي الاحتياجات الخاصة أن المعاق هو شخص فريد من نوعه يتمتع بالإرادة و الابداع الذي نسجت منه شعار جمعيتي ” إرادتي أقوى من إعاقتي” .

و تابعت ” يحصل الفرد المعاق في المركز المهني على تكوين عادي كغيره من المسجلين في المراكز التكوينية الاخرى للأفراد العادين، لكن من غير المنصف له أن ترافق شهادته المهنية أو التكوينية بختم خاص بكلمة ” معاق “ تلك الكلمة المجحفة في حقه تنقص من قيمته كفرد و تعرقل مسار حياته العملية لتجعله ينغمس في قوقعته بعيدا عن الحياة الاجتماعية “.

واصلت السيدة “علجية ” جهودها في المركز المهني في اطار مرافقة المعاقين و تعليمهم أسس التواصل مع غيرهم كأفراد مسؤولين و قادرين على بناء حياتهم الاجتماعية و العملية كغيرهم من الأشخاص العادين . لكنها غالبا ماكانت تصطدم بمرارة الواقع الذي يعامل الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة كفئة مهمشه لا تملك الحق بالعيش في كنف محيط اجتماعي عادي .

فقضية التنمر على المعاقين أخذت حيز واسع في الوسط الجزائري الذي بل يركز على المؤهلات العلمية أو القدرات الخاصة للفرد التي قالت عنها: ” واجهت مشكلة عويصة مع مديرة المركز المهني الذي عملت فيه حين قررت تسجيل أحد العباقرة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المركز باعتباره حاصل على شهادتين في الليسانس و له مستوى علمي و فكري عالي لا يقارن به مع الفرد السليم” .

و أضافت قائلة :”دخول مسمى ” الواسطة” في العمل أخذ حق ذلك الطفل المعاق في التسجيل، حينها قررت و عزمت على انصافه ؟؟؟ و “بالفعل كانت مشيئة الله عز وجل أقوى من ظلم المديرة التي أخذت منصبها بعد هذه المشكلة بالرغم من التحيز و الاهمال الذي تلقيته من زملائي في العمل “.

  الجمعية تنطلق من أساس علمي أكاديمي 

قبل تأسيس الجمعية تم الإعتماد على دراسات عديدة ملمة بالشأن الاقتصادي و الاجتماعي للمعاقين و التي انطلقت في ماي2010 .  ركز فيها على ثلاث نقاط أساسية كانطلاقة علمية تأطر آفاقها و أهدافها العامة ، تحديدا من كيفية تحقيق التوجيه السليم لهذه الفئة سواء عبر المرافقة أو التكوين ، ثم تحصيل الاحصائيات العامة للمهن المطلوبة في سوق العمل و تلائم الفرد المعاق كل حسب اعاقته و مؤهلاته أيضا ، إضافة الى احصاء المؤسسات التي ترغب بتشغيل هذه الفئة و تحقق اندماجهم مع عالم الشغل ، استناد على دراسات في المؤسسات العمومية و المؤسسات الخاصة.

بعد تعاظم الجهود الخاصة بهذه الدراسات توصلت الجمعية لنتائج صادمة لا ترضي الافراد من ذوي الاحتياجات الخاصة و لا تنصفهم . لأن التوظيف صعب حتى على الشخص السليم فكيف هو الحال عند الافراد المعاقين . حيث لاقت تجاوب بعض المؤسسات العمومية مع هذه الفئة الا انها لا ترفع مستوى افاقهم و لا طموحاتهم بالاحتفاظ بالمنصب، اذ تتخلى عنهم في مدة قصيرة لا تتعدى السنة  أشهر أو عند توافد أشخاص سليمين هم أهل بذلك المنصب .

” المعاق ليس بمريض”

لاقت الجمعية رفض قاطع من المؤسسات الخاصة في مجال دمج المعاق في عالم الشغل ، حيث تنفر هذه المؤسسات من ذوي الاحتياجات الخاصة  بغض النظر على مستواهم و تحصيلهم التكويني ، اذ تكتفى بكلمة” معاق” أثناء رفضها لهم. فتقول السيدة ” دباري علجية :” ذهنيات أرباب الاعمال محصورة بين المرض و المستشفى للمعاقين التي تنجم عنها كثرة الغيابات ، في حين هذه الذهنية لا أساس لها من الصحة لأن المعاق ليس بمريض يلازم المشفى انما هو شخص يعاني من بطئ الحركة فقط”.

اعطاء فرصة لمثل هذه الفئة أصبح شبه منعدم  بسبب غياب مبدأ تكافئ الفرص ، اضافة لعدم وجود تكفل حقيقي ملازم لمثل هذه الفئات التي تعاني لحد اليوم من التهميش و التجاهل، بالرغم من كون لهم الحق في التعلم و التكوين و العمل أيضا، الذي يجعلهم يبرزون قدراتهم في مجال تحمل المسؤولية الكاملة كأفراد واعيين .

كشفت تلك الدراسات أيضا  حقيقة وواقع التعامل الأليم مع فئة المعاقين، فتروي رئيسة الجمعية تجربة عاشتها أثناء البحث عن العمل لهذه الفئة قائلة:” قصدت بعض  المؤسسات للبحث عن عمل يلائم هؤلاء الافراد الذين تعبوا في تكوين أنفسهم ليصلوا الى مستوى يضاهي مستوى الفرد العادي و يفوقه أحيانا، لكن صادفت ردا حادا علق في مسمعي الى حد اليوم لمدير أحد الشركات الذي قال لي بصريح العبارة بكل قسوة :” أتركي ذلك المعاق في منزله فقط وأنا سأتكفل بإعطائه 10000دينار جزائري شهريا ؟.

تابعت: “بعد  وقع هذا الجواب قررت أن ابرهن على أن المعاق يحتاج المرافقة فقط في بدايته كي يفجر طاقته الابداعية و قدراته العالية .”

“منخرطي الجمعية”  عينه لدراسة أوروبية

في سنة 2017 التحق وفد من الخبراء الأوروبيين بالجزائر في اطار العمل على احصاء المهن الخاصة بذوي الهمم ، و العمل على تحديد و تمحيص أهم  الاشغال التي تكون حسب قدرة كل فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة .

أخذ الخبراء لأوروبيين أفراد من  الجمعية كعينة لدراسة وضع المعاق في الجزائر. و التي توصلوا من خلالها على قدرة المعاق في تقلد بعض المناصب شرط ضمان المرافقة لهم و تكوينهم مسبقا. كللت هذه الدراسة بنتائج حميدة موجودة حاليا في وزارة التضامن الاجتماعي.

الجمعية تفتح أول ورشة عمل للمعاقين ….. في مجال الطرز الالكتروني

بعد سلسلة الانكسارات التي عانت منها السيدة ” دباري علجية ” في محاولتها البحث عن عمل لذوي الاحتياجات الخاصة ، قررت كخطوة جريئة منها انشاء ورشة عمل للمعاقين بالقبة لتعليمهم و تكوينهم في مجال الطرز الإلكتروني كعمل سهل و مربح يلائمهم.

ففي سنة 2012 قامت رئيسة الجمعية  بعمل اتفاق مع السوريين في اطار تزويدها بالآلات الخاصة بالطرز الالكتروني ثم تكوين أعضاء الجمعية من فئة الاحتياجات الخاصة .  تقول السيدة دباري علجية :” تكفل السيد لؤي أبو رشدي السوري بتزويدي بالعتاد خاصة في الفترة الاولى من انشاء الورشة ، ثم رافقنا  بضمان الصيانة المجانية ليومنا هذا مع توفير التعليم و التكوين المناسب لبنات الجمعية اللواتي أخذن وقته و صبره طيلة فترة تعليمه” .

عمل الورشة كان خطوة حاسمة تحدد مدى نجاعة الجمعية ،فسعت بعد ذلك على ترتيب اتفاقيات داعمة لبنات الجمعية، حيث أقدمت على امضاء اتفاقية جديدة مع وزارة الشباب و الرياضة و دار الشباب القبة التي تديرها السيدة ” عواطف العوفي ” في اطار تخصيص أيام في الاسبوع لفائدة تعليم المعاقين في  مادة الفرنسية و الاعلام الالي كمادتين مطلوبتين في سوق العمل و تمكنهم من رفع مستواهم في التعامل مع آلات الطرز الإلكتروني التي تتطلب دراية و مستوى علمي محدد.” ساعد التكوين و التعليم في رفع مستوى أعضاء الجمعية الذين أصبحوا اليوم محترفين في مجالهم” .

بين العمل و البيع….. مطبات وقفت حاجزا أمام استمرار نشاط الورشة

بعد أن تكفلت الجمعية بتلقين أعضائها من ذوي الاعاقة بكل أساسيات العمل في مجال الطرز الالكتروني، تفاجأت بعجزها على توفير مساحة لبيع منتوجاتهم نظرا لغياب العائدات المادية و غلاء السوق. فلم تتحصل الجمعية على مكان لبيع منتوجاتها فاكتفت في تلك الفترة بالورشة فقط بالرغم من أنها  لم تغطي نفقاتها.

اوهذا ماجعل السيدة علجية تلجأ إلى دعم بعض المحسنين ، أهمهم ” السيدة كاملة” صاحبة منتوجات العناية التجميلية التي وفرت لها عتاد البيع و سهلت أمور الورشة ….

توالت بعدها الجهود في البحث عن دعم آخر من السلطات، فكانت وجهتها الفنادق باعتبارها منشآت تحتاج للعتاد من الافرشة التي تختص فيها الجمعية ، لكن نظرا لاتفاقيات و السياسات التي تبنى عليها الفنادق لم تقبل عرض الجمعية . فتوجهت بعدها الى طلب اتفاقية شراكة مع البلديات ، من خلال تزويدهم بالملابس التقليدية للأطفال الصغار في فترة المناسبات الخاصة ب ” ختان اليتامى ” لاقت ترحيب من والي الجزائر أنداك ، لكن أثناء التحضير للاتفاق تلقت رفض أخر من أحد المسؤولين و المؤطرين الذي تخلى عن الاتفاقية بموجب عقد اتفاقية أخرى مع التونسيين لتزويدهم بلباسهم التقليدي الذي لا يمد بصلة بهوية الجزائر.

الجمعية تعرف بنفسها في السوق التجاري بن عمر القبة كأول متجر لذوي الاحتياجات الخاصة

19  مارس 2022 ختمت الجمعية نجاح ورشتها في الطرز الالكتروني من خلال فتح أول متجر لبيع منتوجاتها في سوق بن عمر القبة ، فبعدما ناشدت رئيسة الجمعية السلطات بصفة متكررة لتحقيق غايتها في دمج أعضائها من ذوي الهمم في سوق الشغل ، وجدت أخيرا الرد اللائق من رئيس بلدية القبة الذي أوفى بوعوده في توفير مكان للجمعية  للتسويق لمنتوجاتها .

باشرت الجمعية نشاطها بصيانة المتجر و تجهيزه حسب رغبتها عند استلامها المفتاح بصفة رسمية في 05جويلية 2022. تركت زمام الاشراف عليه في عاتق فرد من ذوي الهمم المسماة “نفيسة ” ذات اعاقة ذهنية كاملة ” متخلفة ذهنيا” 100بالمئة . فتركت مسؤولية البيع عليها لتحقيق اشتراكها التام في المجتمع و ضمان خروجها من قوقعتها و عزلتها ، كما رافقتها مؤخرا بفرد من فئة الصم و البكم لتجنب بعض حالات غش الزبائن و غيرها من التفاصيل .

قصدت الجمعية اشراك هذه الفئة في عمل المتجر من أجل خلق الثقة في النفس عندهم كأفراد قادرين و مسؤولين ، حيث توصلت من نتائج دارستنها طيلة هذه السنوات أن المرافقة ضرورية لهذه الفئات ، اضافة لاختيار العتاد المناسب لكل صنف من الفئات باعتبار أن لكل فئة خصوصيتها .

الجمعية تعرف انضمام  خاص لقسم الاعاقة الذهنية

بعد العمل الدؤوب للجمعية منذ 2010 قررت ضم فئة “الاعاقة الذهنية ” لجناحها، بعد دراسات عديدة لهذه الفئة التي سبق و أن كانت مشتركة في المركز النفسي البيداغوجي في الفترة الاولى من حياتها ” من سن 07 سنوات إلى سن 18 “. قررت الجمعية التكفل بها  بعد أن تخلى عنهم المركز البيداغوجي  الذي ترك فراغ كبير لديهم و حالات نفسية معقدة نتيجة الصدمة التي عقبت عن تغيير حياتهم بشكل مفاجئ.

في سنة 2022درست الجمعية ثلاث بنات في البداية كتجربة أولية لدمجهم في عالم الشغل  و المجتمع من خلال معرفة أساس التعامل معهم و كيفية تعليمهم . و بعد أن نجحت هذه التجربة قررت الجمعية اختيار الأعضاء المعاقين ذهنيا دون حالات عصبية حادة ، لإشراكهم في البرنامج الجديد في الجمعية. فتكفلت بتنظيم برنامج خاص بهم يرتكز على تعليمهم و تكوينهم ، حيث أنشأت قسمين لمحو الامية للفئة الخاصة ” الاعاقة الذهنية ” تكفل بتعليم ما يقارب 20 طفلة قصد تحقيق ادماجهم بعد التعليم في عمل الورشة .

لا يزال عمل اشراك بنات الاعاقة الذهنية في أقسام الجمعية ساري الى يومنا هذا بسبب الاتفاقية الموقعة مع المركز النفسي البيداغوجي، الذي يرسل البنات المنتهي عقد دمجهم في المركز الى الجمعية مباشرة بموجب قرار من مؤسسة التضامن الاجتماعي.

تابعت الجمعية برنامجها التكويني ببرنامج ترفيهي لفائدة ذوي الهمم عبر تنظيم خرجات تنزهية و اكتشافيه على مستوى التراب الوطني من أجل مساعدتهم في فك عقدتهم و خلق ثقة في نفسهم لمواجهة العالم الاجتماعي بذات قوية و قادرة على فهم غايتها.

مشاريع مربحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي لذوي الهمم

في بداية العمل الجمعوي لجمعية “التحدي و العزيمة “اكتفت بنشاطات تعريفية و تحسيسية للجمعية، من أجل ابراز دورها في المجتمع كعنصر ديناميكي يسعى لخلق شريحة جديدة تدعم مسار المعاقين في عالم الإقتصاد . فانطلاقا من الحملات التحسيسية للوقاية من حوادث المرور التي تؤدي بالإعاقة ثم تنظيم أيام تحسيسية موجهة لتوعية الاولياء بضرورة اشراك أبنائهم من ذوي الهمم في عالم العمل. كما سهرت على التعريف بذوي الهمم من خلال تنظيم أيام خيرية لإطعام المعاقين الذي بلغ عددهم 250 معاق .

أصبحت اليوم  تقوم بتنظيم مشاريع بسيطة مربحة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة ، اذ تكفلت بالتنسيق مع بعض المهتمين بالعمل الخيري على تعليم بنات الجمعية بكل الاشغال اليدوية المربحة ” بدءا من الرسم على الزجاج ثم مشروع صناعة الشموع” .كما قامت في فترة سابقة بتعليم البنات فن تلبيس الدمى بملابس تقليدية من عملهم في الورشة .

و من جانب خيري تكفلت الجمعية  أيضا بتزويج بعض البنات من ذوي الاحتياجات الخاصة رغبة منهم و دعما منها ، كانت خطوة موفقة لها في مسارها الخيري الذي لازال مستمرا في رحلته للبحث عن استقرار تام للبنات من ذوي الهمم كغيرهن من البنات في حياتهم اليومية و العملية.

و في طريق رفع سقف عمل ذوي الاحتياجات الخاصة تسعى الجمعية لتخصيص ورشات تكوينية لفائدة اولياء ذوي الهمم ، بتعليمهم اسس بعض المشاريع التي تحقق لهم اكتفاء ذاتي بمشروع بسيط ،من خلال الانضمام  لورشة تعلم صناعة الشموع ثم تعليمها لأبنائهم كمهنة مستقلة توفر لهم مدخول .

وفي مسار الاستمرار في رفع مستوى الجمعية أقدمت على امضاء عقد اتفاقية مع مديرية النشاط الاجتماعي في مسألة تزويدها بالأكل لذوي الهمم ثم التكفل بهم نفسيا . لا زال عقد هذه الاتفاقية في طور الانجاز  في انتظار   انشاء مركز مصغر يتكفل بذوي الهمم كغيره من المراكز الناشئة الأخرى.

رسالة الى السلطات

سعت الجمعية لتلبية رغبات ذوي الهمم من خلال خلق عائلة ثانية لهم بين كنف الجمعية و أعضائها و اشراكهم في الوسط الاجتماعي عبر التكفل بهم نفسيا و اجتماعيا، بتوفير الجو الملائم المتلاحم الذي ساعد الكثير من البنات في الخروج من عزلتهن .

لكن بالرغم من التقدم الكبير في عمل الجمعية الا أن تهديدات غلق الجمعية لا زالت تغدو في ذهن رئيستها بسبب عدم وجود مقر ثابت للجمعية ، إضافة  إلى أن الإعانة التي تقدمها السلطات لا تغطي حاجاتها الاساسية فتضطر للتوجه للدعم الذاتي و دعم بعض المحسنين.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services