102

0

جمعية الإرشاد والاصلاح الجزائرية تنظم ملتقى فكري حول حقوق الإنسان

جمعية الإرشاد والاصلاح الجزائرية تنظم ملتقى فكري حول حقوق الإنسان 
بعنوان “حقوق الإنسان في الحروب والازمات بين الهدي النبوي والمواثيق الدولية” أشرفت جمعية الإرشاد والاصلاح الجزائرية، اليوم الخميس على تنظيم ملتقى فكري علمي بدار البيضاء الجزائر العاصمة، حيث شارك في فعاليات الملتقى مجموعة من الأساتذة ورؤساء الجمعيات ومشايخ من الجزائر للتأكيد على حقوق الإنسان في وقت عرف العالم سياسة الكيل بمكيالين خاصة في القضايا الدولية كفلسطين والصحراء الغربية.
بثينة ناصري 
واستهلت فعاليات هذا الملتقى بتلاوة عطرة لما تيسر من القرآن الكريم، فيما شهدت أشغال الإفتتاح  تدخلات لشخصيات وأساتذة الذين رحبوا بهذه الفعاليات التي تتسلط الضوء على حقوق الإنسان في الدول المضطهدة.
وفي ذات السياق، أوضح مدير الملتقى الأستاذ “مهدي بوحجار” في مداخلة له أن الهدف من الملتقى هو إشراك النخبة في دراسة الإشكالية التي يطرحها الملتقى والتعريف بما تضمنه الهدي النبوي لحقوق الإنسان لغير المسلمين وادراجها ضمن المواثيق الدولية،  وأضاف بوحجار “أن حقوق الإنسان قضية بشرية تمتد لآلاف السنين والجديد فيه هو الاجتهاد العلمي الذي يسعى إلى تفسير الوضعيات للوصول لحلول تنويرية تساعد الفرد على التكيف وطيب الحياة”.
كما أشار ذات المتحدث “أن الإنسانية تمتلك رصيدا هائل من القوانين والمواثيق التي ترعى الحقوق وتحافظ عليها وتنظم المجتمعات لا سيما في الأزمات والنزاعات”.
انتهاك حقوق الإنسان في الدول الإسلامية 
ويرمي برنامج اللقاء إلى تحقيق الهدف الأسمى للملتقى  الذي يدوم  ليومين لإيصال الرسالة الرامية للمراجعة الجادة لمضامين حقوق الإنسان في الهدي النبوي الشريف من أجل المساهمة في تحسين القوانين الوضعية لحقوق الإنسان عن طريق استخلاص الثغرات الموجودة في النصوص الوضعية ،سواء من حيث محتواها أو أحكامها، وإعادة النظر في سياسة الهيمنةالتي تنتجهها الدول الكبرى على السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا.
وتناول الأستاذ “نصر الدين حزام” رئيس جمعية الإرشاد والاصلاح الجزائرية في كلمة ألقاها خلال مراسيم افتتاح الملتقى،  أنه منذ تأسيس الجمعية وهي تعمل على استظهار القوى الخيرة في كامل ربوع الوطن، وتجسيد العلاقات بين مكونات الأمة الإسلامية والعالم الغربي، وهذا تأكيدا للقيم الاسلامية ، وأبرز حزام أن الجمعية دائما تحرص على تحقيق أهدافها وبالخصوص الهدف الثاني في قانون جمعية الإرشاد والاصلاح الذي لم يتغير منذ تأسيسها الذي يتمثل في العمل على جمع الأمة حول المبادئ التي تضمن الوحدة ومناصرة الحق والعدل في ظل القيم النبيلة، والعمل على نشر ثقافة السلم ورعاية حقوق الإنسان، وفي ذات السياق  نظمت الجمعية خلال ثماني سنوات ست ملتقيات.
وتابع في حديثه أن حقوق الإنسان موضوع شائك بحسب الجهة المطروحة، واختيار الموضوع كان تزامنا مع ثورة نوفمبر المباركة فهي نقطة تحول لتحقيق معنى “إذا الشعب أراد يوما الحياة فلا بد أن يستجيب القدر”.
وعلى غرار ذلك فقد شهد الملتقى تدخلا لممثل سفارة فلسطين السيد “حسين عنبر” حيث أوضح أن حقوق الإنسان في فلسطين منتهكة بالكامل، إذ أن الكيان الصهيوني في كل يوم يقوم بجرائم في حق الشعب الفلسطيني والمساس  بمقدساته، وأشار إلى أن منظمات حقوق الإنسان تقف مع الشعوب إلا عندما تكون المشكلة مع الكيان الصهيوني فهم يتبعون سياسة الكيل بمكيالين.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services