أعربت حركة مجتمع السلم عن قلقها البالغ إزاء التهديدات التي يتعرض لها "أسطول الصمود" المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار، محملة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي اعتداء قد يطال القافلة أو المشاركين فيها.

ضياء الدين سعداوي

وفي بيان وقعه رئيس الحركة عبد العالي حساني شريف، أكدت "حمس" أن اعتراض القافلة يشكل "جريمة مكتملة الأركان وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي"، مجددة تضامنها مع النشطاء المشاركين ومثمنة شجاعتهم في مواجهة ما وصفته بـ"الحصار الظالم".

ودعت الحركة السلطات الجزائرية إلى "تحرك دبلوماسي عاجل لحماية الجزائريين المشاركين وضمان وصول القافلة الإنسانية"، كما طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء هذه المبادرات الإنسانية وحمايتها من "غطرسة الإحتلال".

وجددت "حمس" في ختام بيانها موقفها الثابت في نصرة القضية الفلسطينية والدعوة إلى تصعيد التضامن الشعبي مع غزة، معتبرة أن "أي اعتداء على قافلة الصمود هو اعتداء على الضمير الإنساني ووصمة عار في جبين المتواطئين".