أدانت حركة مجتمع السلم اليوم الثلاثاء، بشدة القصف الصهيوني الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة في محاولة وصفتها بـ"الآثمة" لإغتيال الوفد المفاوض من قادة المقـاومة الفلسطينية.

ضياء الدين سعداوي 

وجاء في بيان الحركة، أن هذا الإعتداء "يشكّل استباحةً صهيونيةً لكل دول وشعوب المنطقة وإمعاناً في التوحش والعلو وتجاوزاً لكل الإلتزامات الدبلوماسية والأعراف الدولية، وانتهاكاً صارخاً لسيادة الدول، وعبثاً بالقانون الدولي".

وأكدت الحركة أن "اعتراف العدو الصهيوني بهذا الهجوم السافر يمثل خرقاً خطيراً لكل الأعراف الدولية والقوانين الأممية، ويؤشر إلى تكريس منطق قانون الغاب"، محذرة من أن الكيان الصهيوني وحلفاءه "يشكلون الخطر الحقيقي ومصدر الأزمات في المنطقة والعالم".

واعتبرت الحركة أن استهداف قطر "محاولة لإجهاض دورها في الوساطة، وإنهاء قنوات التفاوض خدمة لإستمرار الحرب"، داعية الدول العربية والإسلامية إلى "توحيد المواقف واعتماد أساليب ردع جديدة، من بينها وقف التعامل مع الكيان، فرض حصار شامل عليه، إلغاء اتفاقيات التطبيع وغلق الأجواء والحدود في وجهه".

كما ناشدت الحركة أحرار العالم "دعم وحماية كل المبادرات وقوافل كسر الحصار عن غزة والشعب الفلسطيني"، مؤكدة أن هذا الموقف يأتي "صوناً لاستقرار الأمة وحماية للقضية الفلسطينية".