451
0
حمزاوي يؤكد " سر نجاح الحركة الكشفية هي تطوير أساليبها و مواكبتها احتياجات الشباب'
عرف المؤتمر الوطني اال13 للكشافة الإسلامية الجزائرية لذي جرى مستوى المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال تحت شعار " الكشفية حصن للشباب ونماء للوطن "، حضور ضيوف أجانب من المنظمة الكشفية العالمية العربية.
نزيهة سعودي
في البداية هنأ الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية الدكتور عمرو حمدي بانعقاد هذا المؤتمر الذي اعتبره يعقد في وقت تاريخي تزامنا و ستينية تحرير الجزائر، مشيرا إلى دور المنظمة الكشفية في تحرير الجزائر و وصولها إلى ما هي عليه اليوم.
كما عبر حمدي عمرو عن آماله على استمرارية الكشفية في نمو الوطن على المستوى المحلي و العالمي، مذكرا بأمرين أساسيين هما وعد وقانون الكشافة كونهما القيم الاسلامية التي ضروري أن يحتفظ بها الأبناء لرفع مستوى مجتمعنا على المستوى العالمي.
و من جهته اعتبر عبد الله تريجي رئيس اللجنة الكشفية العربية بأن مشاركتهم كلجنة عربية لهذا المؤتمر الوطني فخر و اعتزاز لهم مبرزا أن اللجنة الكشفية العربية منذ انطلاق أشغالها لأول مرة خرجت و اجتمعت في الجزائر تقديرا و احتراما للكشافة الإسلامية الجزائرية و كل منخرطيها.
رسم خطة استراتيجية للمرحلة القادمة
وفي تصريح من القائد العام الكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي للصحافة الوطنية أبرز أن هذا المؤتمر يشهد حضور قوي لممثلي كل أفواج ولايات الوطن و كذا حضور المنظمة الكشفية العربية و العالمية ، و ستدوم أشغاله يومين،و سننطلق صفحة جديدة بافتتاح هذه العهدة التي سيتم رسم خطتها الاستراتيجية خلال هذا المؤتمر و ترتكز على ثلاث أولويات هامة أولها تمكين الشباب و إشراكهم و دعمهم و حمايتهم من مختلف المخاطر و التهديدات.
أولوية أخرى و هي الجودة التربوية حيث سيتم العمل على دراسة أساليب تطوير الممارسات و المناهج الكشفية لتكون مواكبة لاحتياجات الشباب حاليا، ثالثا تعزيز مواقع الكشافة الإسلامية الجزائرية في الهيئات الدولية من خلال حضور شباب الجزائر في مختلف الهيئات الشبابية الكشفية دوليا ليكونوا خير سفراء للجزائر و يمثلوا الجزائر أحسن تمثيل، إضافة إلى العمل على إيجاد الآليات لدعم الحركة الكشفية و دراسة بعض العقبات التي تواجه العمل الكشفي و لتجاوزها و الخروج بتوصيات للارتقاء بالعمل الكشفي في الجزائر.
الكشافة الإسلامية الجزائرية هي المحضن الآمن
كما أكد حمزاوي على أن سر نجاح الحركة الكشفية هي تطوير أساليبها و مواكبتها لإحتياجات الشباب رغم وجود فضاءات بديلة و انفتاحها على التكنولوجيا الحديثة، قاىلا " سنعمل على مضاعفة عدد الأفواج على مستوى الوطن لتعم هذه الفضاءات الكشفية كل ربوع الوطن".
و في الأخير وجه رسالة للأولياء بأن الكشافة هي المحضن الآمن و الضروري خاصة مع صعوبة التحكم في تنشئة الأجيال و التحديات الصعبة في مختلف المجالات فأصبحت الكشافة الإسلامية الجزائرية تساهم بشكل مباشر في مرافقتهم و دعمهم و حمايتهم و كذا تأطيرهم.