1127
0
حملة تحسيسية للوصول إلى مليون مقاول على مستوى الجامعة الجزائرية

أثنى مدير جامعة الجزائر 01 بن يوسف بن خدة البروفيسور فارس مختاري ،اليوم الأحد ، على نتائج مراكز تطوير دار المقاولاتية وحاضنات الأعمال حيث من خلالها حازت الجزائر على المرتبة الثانية إفريقيا، وجاء ذلك خلال الحملة الوطنية التحسيسية لفائدة مليون طالب حول المقاولاتية بدار الذكاء الاصطناعي،بالجزائر العاصمة.
مريم بوطرة
في هذا الصدد أكد مدير جامعة الجزائر 01 فارس مختاري، بأن الجامعة رافقت الطلبة من خلال عدة دوارات تكوينية اثمرت نتائجها السنة الماضية حوالي 14براءة إختراع، لتتواصل الجهود هذا الاسبوع بأيام تحسيسية للوصول إلى 1مليون مقاول على مستوى الجامعة الجزائرية قال عنها :" هو طموح وتحدي ترفعه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالشراكة مع وزارة إقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة..من أجل تحسيس الطلبة والأساتذة لطرح المواضيع" .
وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء كان مع أكثر من20شركةعلى مستوى الجامعة أين تم عرض براعات اختراع للطلبة وتم عقد اتفاقية مع شركة المجمع العملاق لفائدة الطلبة وللمرافقة المالية لحاملي المشارع، الحملة التحسيسية تستهدف بقية الطلبة وليس حاملي المشاريع فقط للالتحاق بمشاريع المؤسسات الناشئة .
مضيفا بأن هذه الفترة هي فترة إنعقاد اللجان العلمية التي تؤكد مواضيع الماستر والدكتوراه طالبا من الأساتذة إختيار مواضيع لها علاقة مباشرة بالاقتصاد والتخلي عن الجانب النظري ، كما شدد مختاري على ضرورة الولوج إلى عالم المقاولاتية لإدخال الثروة للجامعة ولخلق مناصب شغل وقال في هذا الشأن "مثلنا مثل الدول المتقدمة لا يوجد حل أمثل من حل المؤسسات الناشئة لترقية الاقتصاد الوطني ومحاولة التقليل من نسبة البطالة".
تحدي مليون طالب مقاول... قابل للتحقيق بتظافر الجهود
وعن آليات التحسيس أكد ذات المتحدث على أنه يكون من خلال محاضرات بالإضافة إلى وضع عروض الطلبة في أروقة الجامعة لعرض المشاريع والخبرات وتشجيع الطلبة للالتحاق بحاضنة الأعمال وبالتالي وصف تحدي مليون طالب مقاول "بغير الصعب" و قابل للتحقيق بتظافر الجهود.
وفي شق أخر أوضح رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الاعمال الجامعية مير أحمد بأن المرافقة لأصحاب المشاريع المبتكرة وبالنسبة للمشاريع الكلاسيكية له جدوى إقتصادية حيث ستكون المرافقة على مستوى مراكز تطوير المقاولاتية بغرض خلق جيل من رواد الأعمال.
وعن جديد هذه السنة كشف مير بأنه سيكون إطلاق رسمي لمراكز تطوير المقاولاتية في انتظار المرسوم التنفيذي لتباشر عمليات التكوين التي يتحصل المتربص بموجبها على شهادة التأهيل في المقاولاتية التي تسمح له بالحصول على التمويل من قبل الوكالة الوطنية لدعم تنمية المقاولاتية.
من جهتها، نوهت مديرة حاضنة جامعة الجزائر01 كوثر الكرد بدور المقاولاتية في حل المشاكل الاقتصادية معتبرة لقاء اليوم فرصة لأصحاب المشاريع المصغرة لعرض امكانياتهم حتى تكون الفرص متساوية لكل منخرط في حاضنة أعمال الجامعة.
وشارك الطالب أنيس مصباح بمشروعه الذي قال عنه أنه غير متداول ولم يحظى بالتحليل عالميا وهو مشروع دمج بين الإعلام الألي والطب المساعد لذوي الاحتياجات الخاصة لاسيما الاشخاص المشلولين حركيا بوضع إلكترونات تساعد على فهم الرسائل العصبية وتفكيكها لتحول إلى جهاز موضعي على المكان المراد علاجه وبالتالي يصبح هناك تجاوب وتعطيه القدرة على الاندماج.
كما قدمت الطالبة بشرى لرجان عرضًا حول مشروعها الذي يستهدف تحسين الأدوية المتاحة في السوق لمرضى السرطان. يتمثل التحسين في تحويل هذه الأدوية من صورة حبوب إلى شكل يوضع على اليد، باستخدام شريحة طبية قابلة للوضع على يد المريض، ويكون تناولها تحت إشراف الطبيب لتجنب نسيان تناول الدواء.