هذا ما اتفق عليه الرئيس تبون ونظيره ماكرون حول الشراكة والتعاون

توصلت كل من الجزائر وفرنسا إلى توافق إثر الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بهدف تعزيز التعاون الثنائي وتعزيز الشراكة الثنائية في عديد القطاعات الاقتصادية والثقافية والعلمية بأجواء يسودها الاحترام والثقة وبمراعاة  لتوازن المصالح الطرفين.

قسم التحرير

قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في تصريح صحفي مشترك بعد المحادثات التي أجراها مع نظيره الفرنسي، أن الرئيسين تطرقا “إلى مختلف مجالات التعاون الثنائي وتم بحث سبل تعزيزه بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين ويضمن إعطاء دفعة نوعية لعلاقاتنا في كل المجالات، تكريسا للتوجه الجديد الذي اتفقنا على ترسيخه”.

وكشف الرئيس تبون أن هذا التوجه:”.. يرتكزعلى إقامة شراكة استثنائية شاملة في ظل مبادئ الاحترام والثقة المتبادلين وتوازن المصالح بين الدولتين، عبر تكثيف الجهود بهدف الارتقاء بعلاقات البلدين وفق خطوات عملية مدروسة وبرنامج زمني محدد لتفعيل آليات التعاون وتعزيز الديناميكية الإيجابية في أفق الاستحقاقات الثنائية المقبلة”. ‘

بينما الرئيس ماكرون  تطرق إلى أهمية التعاون بين الجزائر وفرنسا في عديد الميادين، خاصة في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية. وأكد الرئيس الفرنسي قائلا: “نريد إحراز تقدم في مجالات الصناعة والبحث والمحروقات والمعادن النادرة وكذا حول مواضيع الابتكار التي نرغب بشأنها التقدم بسرعة وبشكل أقوى”، إلى جانب الرقمنة والإبداع السينماتوغرافي. ىولم يخف ماكرون اهتمام ى بلاده من أجل تطوير مشروع حاضنة مؤسسات ناشئة مع الجزائر من خلال اللجوء إلى “مساهمة القطاع الخاص الذي له صلة مع حاضنات أخرى وكذا التعاون في البحث العلمي”. وحول التأشيرة و تنقل الأشخاص، قال ماكرون أنه “تم اتخاذ قرارات” حول هذا الموضوع.