بمقبرة سيدي يحيى بالجزائر العاصمة، ووري الثرى بعد ظهر أمس الجمعة, جثمان الأديبة والكاتبة جوهر أمحيص أوكسال -التي توفيت مساء يوم الخميس بمنزلها العائلي عن عمر ناهز 97 عاما- وذلك بحضور عدة فاعلين في الساحة الثقافية الجزائرية وممثلين عن المجتمع المدني.

 

 

وحضر جمع غفير لتوديع الفقيدة وإلقاء النظرة الأخيرة عليها, ومن بينهم الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية, سي الهاشمي عصاد ورئيس المجلس الشعبي البلدي لآث يني (مسقط رأس الراحلة), عبد الله جنان.

 

ونقل جثمان الفقيدة إلى مثواه الأخير وهو مغطى بالراية الوطنية, بحضور أبنائها وأقاربها. تركت الكاتبة جوهر أمحيص أوكسال إرثا لمسيرة فريدة من نوعها توجتها نجاحات وانجازات سواء في مجال التعليم والتكوين أو في مجال إثراء التراث الثقافي والأدبي الجزائري.