1170
0
جمعية "تحدي المرأة الماكثة بالبيت" تسعى لإبراز مواهب وإبداعات المرأة الجزائرية
بحركة دؤوبة ونشاط دائم ومتواصل وببرنامج ثري ومتنوع، تسعى جمعية "تحدي المرأة الماكثة في البيت" لإبراز مواهب وإبداعات المرأة الجزائرية في شتى المجالات.
كريمة بندو
وفي لقاء جمع جريدة "بركة نيوز" برئيسة الجمعية " شهيرة قويدر"، تحدثت من خلاله عن أهداف الجمعية كما تحدثت عن رزنامة الجمعية للأشهر المقبلة، حيث تعمل الجمعية على تسطير برنامج ثري ومليء بالفعاليات الموجهة للمرأة الماكثة في البيت ، وتطمح على تجسيده ميدانيا بغية ترقية وتنمية قدرات المرأة الجزائرية وتمكينها من إثبات ذاتها والتعريف بإنجازاتها وأعمالها.
وأضافت رئيسة الجمعية بأن المرأة تحتاج للدفع المعنوي، حيث تسعى الجمعية لتشجيع النساء اللواتي يمتلكن أنامل من ذهب، مؤكدة أن للمرأة الجزائرية العديد من المواهب والحرف التي تغنيها عن طلب المساعدة المادية من الغير بل تجعلها قادرة على تلبية كل متطلباتها وأكثر من ذلك قادرة على العطاء ومساعدة الآخرين.
وفي ذات السياق، أوضحت قويدر، بأن المرأة الماكثة في البيت رفعت التحدي واستطاعت أن تنجز مشاريع صغيرة تكفل بها عائلتها، حيث أبرزت مواهبها وكفاءاتها وحققت أحلامها وطموحاتها في عدة مجالات منها صناعة الحلويات والخياطة والحرف اليدوية وغيرها من المهن اليدوية التي أبدعت فيها ومكنتها من إثبات نفسها وتحقيق أحلامها.
تنظيم مسابقات دولية موجهة للمرأة الماكثة في البيت
أما بالنسبة لبرنامجها لهذه الصائفة فقالت قويدر بأن الجمعية سطرت برنامج ثري، مشيرة إلى أن الجمعية ستنظم تظاهرة وطنية خلال شهر أوت المقبل، وأخرى دولية خلال شهر سبتمبر في تونس الشقيقة، وعن هذه الأخيرة، أوضحت قويدر بأنها ستجرى في الفترة من 04 إلى 09 سبتمبر وستكون بالتنسيق مع الشاف التونسية أمال شاوش، وستحمل شعار " إبداعات الحرائر ... تونس والجزائر".
وأضافت رئيسة جمعية " تحدي المرأة الماكثة بالبيت"، بأن التظاهرة تشمل عدة مجالات:
ـ مسابقة الحلويات.
ـ معرض الصناعات التقليدية.
ـ عروض أزياء.
وبالنسبة لعدد المشاركات في التظاهرة المقررة بتونس، فحسب رئيسة الجمعية، سيكون العدد كالتالي: 10 متسابقات في تخصص الحلويات، 10 نساء في الصناعات التقليدية، 03 نساء في تخصص الخياطة، و03 نساء في تخصص الحلاقة، بالإضافة أكيد إلى المتنافسات الممثلات لتونس الشقيقة.
كما سيشارك في القافلة النسوية إلى تونس، ضيوف شرف ولجنة التحكيم التي ستضم أسماء لامعة في عالم الطبخ :
ـ الشاف عبير جرايبية ( رئيسة لجنة التحكيم)
ـ الشاف نازك الفلسطينية.
ـ الشاف ندى.
ـ الشاف نسرين هدروق من فرنسا ( مختصة في الحلويات الجزائرية والتونسية).
ـ الشاف نجاة العولمي.
في الأخير أكدت قويدر، بأن الهدف الأسمى الذي تسعى الجمعية لتجسيده هو مساعدة المرأة الماكثة في البيت على إثبات قدراتها، وإيصال صوتها، والتعريف بإبداعاتها وإنجازاتها، مؤكدة أن المرأة الجزائرية الماكثة بالبيت حتى وإن لم تكن لديها حرفة يدوية فإنها تناضل وتجاهد من أجل تربية أبناءها لتساهم بذلك في بناء مجتمع متكامل وأجيال ناضجة يعتمد عليها الوطن، حيث تسهر على تلبية حاجيات أسرتها وأبناءها خاصة وأن أطفال اليوم هم رجال المستقبل، مشيرة إلى أن العديد من النساء لم يدرسن ولم يعملن لكنهن أنجبن علماء ودكاترة وغيرهم من التخصصات التي ساهمت في تطوير وترقية الوطن.
في الأخير لا يسعنا إلا أن نقول أن " الأم مدرســـة إذا أعددتهـــا *** أعددت شعبا طيب الأعراق".