502
0
جمعية النجاة الخيرية لمرضى الكلى تسعى لتخفيف المعاناة عن المرضى بولاية معسكر
من الجمعيات الناشطة غرب البلاد في ولاية معسكر تحديدا، حيث تقدم يد المساعدة للمرضى من خلال محاولة جلب الأدوية لهم وتكلف بمصاريف علاجهم ، في مبادرات إنسانية وأهداف سامية تنشط جمعية النجاة الخيرية.
مريم بوطرة
جمعية النجاة الخيرية هي احدى الجمعيات الانسانية الخيرية التضامنية تعمل في إطار قانوني تهتم بمرضى الكلى و تتمثل جهودها في تنفيذ برامج انسانية و خيرية تخص المرضى عامة ومرضى الكلى خاصة تخدم الفئات الصغيرة والكبيرة من المجتمع و الفقير و المعوز و الضعيف تأسست سنة 2019 على مستوى ولاية المعسكر سيق تحديدا على يد عائشة بن خالفة التي بدورها نشطت في جمعيات أخرى وهو الأمر الذي جعلها تكتسب خبرة وتزداد حبا للعمل الخيري لترفع الغبن لمن يعانون في صمت.
الجمعية بين تأسيسها و أهدافها
في هذا الصدد تحدثت رئيسة جمعية النجاة عن ظروف تأسيس هذه الجمعية و عن سبب إختيار مرضى الكلى تحديدا تقول عائشة بأنها كانت كانت من قبل عضو في جمعية خاصة بمرضى السرطان و خلال الخرجات الميدانية المنظمة، إلتقت بشخص تحدث عن إحدى أقاربه مريضة تعاني من القصور الكلوي وحالتها متدهورة لا تتوفر على أبسط الإمكانيات طلب منها المساعدة وبتالي جاءت فكرة إنشاء جمعية خاصة بهذه الفئة من المرضى كان ذلك سنة 2019 ومن يومها والجمعية تسعى إلى التخفيف من معاناة المرضى .
وعن أهداف الجمعية تؤكد بن خالفة أنها تتمثل في محاولة التقليل من نسبة الإصابة بالفشل الكلوي و محاولة الحد من هذه الظاهرة عن طريق التوعية بضرورة الحفاظ على الصحة ومن خلال وضع برنامج غذائي متوازن للمرضى ،بالإضافة إلى توفير الإغاثة والمساعدة الفورية للمحتاجين وذلك غالبا مايكون بتوفير الأدوية المختلفة وليس لمرضى الكلى تحديدا وأخيرا محاولة الترفيه عن المرضى داخل المستشفيات.
وتوضح رئيسة الجمعية بأن المساعدات كانت بفضل جهود ناس الخير وبتالي الجمعية تكون دائما في خدمة المرضى وذلك بتوفير مواد التنظيف من أجل الوقاية إضافة للأدوية و مواد غذائية عامة أيضا الأشعة الطبية والتحاليل وغيرها من الأمور التي يعجز المرضى القيام بها لنقص الإمكانيات و أيضا القيام بالحملات التحسيسية للتبرع بصفة أسبوعية.
رئيسة الجمعية هي من تتوجه إلى أصحاب الخيرلتوفير المواد التي سبق الحديث عنها ، و تنوه ذات المتحدثة بجهود الطبيب على مستوى ولاية معسكر في سيق والذي يعد متعاونا هو الأخر مع الجمعية على الرغم من المدخول القليل الذي يتقاضاه.
قامت جمعية النجاة الخيرية لمرضى الكلى سيق بحملة تحسيسية للتبرع بالدم في مستشفى سيق من أجل مرضى القصور الكلوي وجميع المرضى المحتاجين حيت تمكنت من توفير أكياس من الدم بصفة دورية ، هذا وتعمل كل سنة بإقامة مائدة إفطار في المستشفيات بموافقة مسؤولي المستشفى والأطباء خاصة عندما يتعلق الأمر بالوقاية الصحية .
معاناة مرضى الكلى بولاية معسكر
معاناة المرضى تشير رئيسة الجمعية إلى حجم كبرها بداية من عدم وجود طبيب مختص في أمراض الكلى على مستوى المستشفى ،وبالتالي يكون المريض مضطر للقيام بالتصفية خارج المستشفى وهنا تتدخل الجمعية في العمل على علاجه في عيادات خاصة.
إضافة إلى ذلك غلاء التحاليل الطبية ، وعليه دعت الجمعية المصالح المعنية بتوفير الظروف الملائمة لإجراء التحاليل في بيئة أمنة ،خاصة و توفير الوقاية اللازمة ،
كما أنه عدم وجود تقنيين لإصلاح الاجهزة اللازمة وغالبا ما يتم الإستعانة بتقنيين من ولاية الجزائر ، يتسبب بأضرار للمرضى وتأخر عمليات التصفية لهم ، بالإضافة إلى تعطيل المصالح العليا في الولاية لعمل الجمعية ومنع جمع التبرعات.
وفي الأخير طالبت رئيسة الجمعية الهيئات المعنية بتحمل مسؤولية استقطاب أطباء مختصين بهذه الولاية و كذا إعطاء رخص بجمع التبرعات من أجل زرع الكلى.