443
0
جمعية المعالي للعلوم والتربية تنظم أول ملتقى وطني لصناع التفوق
نظم صبيحة يوم السبت، فريق مشروع صناع التفوق برعاية جمعية المعالي للعلوم والتربية، ملتقى صناع التفوق في طبعته الأولى، الذي يهدف إلى مرافقة ومساعدة التلاميذ والطلبة على التفوق والتميز، وذلك بالمكتبة الوطنية بالحامة الجزائر.
مريم بوطرة
في هذا الصدد صرحت رئيسة مشروع صناع التفوق حنان فورار، مستشارة تربوية مختصة في التربية الإيجابية لبركة نيوز، على أن هذا المشروع الفتي يضم نخبة من المثقفين ومدرسين لتربية الذاتية ودكاترة لهدف واحد والذي يتمحور حول مساعدة أبناء الجزائر على التفوق والتميز وهذا جزءمن شعار المشروع "التفوق والتميز يصنعان ولا يوهبان".
وهذا بعد تظافر الجهود من أجل تحقيق النجاح بدءا من هذا الملتقى الذي يعمل على تحسيس بأهمية هذا المشروع في تطوير المجتمع من خلال المشاركة في ورشات تدربية وفي المدارس،كما يعمل على التكوين في مختلف المجالات العلمية والتقنية التي تحفز التلاميذ كالذاكرة والمخططات الذهنية وتقنيات تخلص من ضغط الامتحانات خاصة المقبلين على إجتياز إمتحان شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا .
التفوق الدراسي أداة فعالة في حياة الإنسان
ومن جهة أخرى نوه عبد الرشيد بوبكري، رئيس المكتب الولائي لجمعية المعالي للعلوم والتربية، بأهمية هذا المشروع الذي إعتبره من أهم المشاريع التي ينبغي أن تكون في الجزائر، وهو يحمل في طياته الكثير من الأشياء المفيدة وبدياته من التفوق الدراسي ولا يقتصر ذلك فقط، وإنما يتعدى ذلك بالتفوق المهني والأسري والتقني وفي مجالات متعددة.
وبالحديث عن التفوق الدراسي، يقول متحدثنا على ضرورة جعله أداة فعالة في حياة الإنسان ويبدأ من طفولته ومرورا بعدو مراحل إلا أن يصبح رب عائلة، وأبدى جاهزية الجمعية في التكفل بمثل هذه المشاريع بإعتبارها ليست الأولى من نوعها إلا أن مشروع صناع التفوق يعتبر فريد من نوعه وجب رعايته حتى يلقى النور ويخدم المجتمع الجزائري.
وعلى هامش هذا الملتقى تم تقديم عدة مداخلات، للتعريف بما جاء به هذا المشروع، في مداخلة الأستاذ طاهر مدني وزناسني، أما في الفترة المسائية خصصت مداخلات شاملة لكل من أهمية التغذية الصحية للتلميذ وضغط الإمتحان وكيفية التغلب عليه وتسليط الضوء على الإدارة الذكية للتفوق العلمي وكذا المرافقة المدرسية بالذكاء الاصطناعي.
وللإشارة فإن عدد المشاركين فاق 250 مشارك ومشاركة، من مختلف ولايات الوطن منهم ضيوف شرف ومنهم مسجلين ودكاترة، كلهم مختصون في علم النفس وعلم الاجتماع ومستشارون تربية وحنى مدراء المدارس ولا سيما المدارس الخاصة، باعتبارهم كلهم يبحثون على التفوق كما تم تجهيز حقيبة تدربية قدمت للمتطوعين من أجل الإحتراف عند العمل الميداني .