كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن أرقام صادمة تظهر حجم الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الإحتلال الصهيوني ضد المدنيين والعاملين في القطاعات الإنسانية والطبية والإعلامية.
ضياء الدين سعداوي 

وأوضح المكتب في بيان له، أن قوات الاحتلال تقتل طاقمين طبيين كل يوم خلال اعتداءاتها المستمرة على المستشفيات ومراكز الإسعاف والعيادات الميدانية، في وقت يصاب فيه أكثر من 230 فلسطينياً يومياً، معظمهم من النساء والأطفال.

كما أشار البيان إلى أن صحفياً يقتل كل ثلاثة أيام أثناء تغطيته الميدانية لجرائم الإحتلال، فيما يستشهد رجل دفاع مدني كل خمسة أيام خلال محاولاته إنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض. وأضاف أن الإحتلال يتسبب يومياً ببتر أطراف فلسطينيين وإصابة آخرين بالشلل أو فقدان البصر نتيجة القصف المتواصل.

وأكد المكتب الإعلامي أن هذه الأرقام تعكس واقع الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من عامين في القطاع، مشيراً إلى أن الاحتلال يقتل يومياً 92 فلسطينياً، بينهم 27 طفلاً و14 امرأة، ويرتكب مجازر بحق عشرات الأسر الفلسطينية.

ويأتي ذلك في ظل تجاهل الاحتلال الصهيوني للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان، ما فاقم الكارثة الإنسانية في غزة التي ترزح تحت حصار خانق ودمار شامل أتى على معظم مدنها ومرافقها الحيوية.