قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن الهجوم الصهيوني على مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، زاد من إجهاد نظام الرعاية الصحية بالقطاع.

نسرين بوزيان 

جاء ذلك في منشور له أمس الإثنين، حيث لفت المتحدث إلى أن الهجوم الأخير على مستشفى ناصر ، تسبب في أضرار جسيمة لقسم الجراحة.

 وأضاف غيبريسوس: “مستشفى ناصر هو أكبر مستشفى إحالة في جنوب غزة، وقد تم تدمير 35 سريرا للمرضى، ممّا زاد من الضغط على نظام الرعاية الصحية، الذي كان يعاني بالفعل من الإصابات بسبب تجدد العنف”.
في ذات السياق، شدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على أنه لا ينبغي استهداف الخدمات الصحية وعسكرتها، مطالبا بالإفراج عن جميع المحتجزين واستئناف وقف إطلاق النار في القطاع.

جدير بالذكر، أن أول أمس الأحد، إستهدف جيش الإحتلال الصهيوني، بشكل مباشر ومتعمد قسم الجراحة بالمستشفى في خان يونس (جنوب) ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين إثنين ممن كانوا يتلقون رعاية طبية، وإصابة عدد آخر من الطواقم الطبية، بحسب بيان صدر عن وزارة الصحة في غزة.