اشرف وزير الصناعة سيفي غريب، اليوم الثلاثاء، من ولاية البويرة على توقيع اتفاقيتين بين مصنع VMS Industrie وقطاع التكوين المهني وحاضنة الأعمال "اعمل، تهدفان إلى تكوين مورد بشري مؤهل يواكب حاجيات المصنع ويساهم في استدامة نشاطه الإنتاجي

ماريا لعجال 

الوزير وخلال الزيارة الميدانية التي قادته إلى ولاية البويرة التي خصّصت المعاينة وتدشين مشاريع صناعية نوعية في مجال الصناعات الميكانيكية، وذلك في إطار تجسيد السياسة الصناعية الوطنية الهادفة إلى دعم هذا القطاع الحيوي وتعزيز الإدماج الوطني.

وفي بداية، عاين الوزير وحدة إنتاج الدراجات النارية والبخارية والمراكب الصغيرة "VMS Industrie"، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية السنوية 48.792 وحدة.
 وتشمل منتجاتها: الدراجات البخارية، الدراجات النارية الكلاسيكية، الدراجات ثلاثية العجلات، الدراجات الرباعية.
 وبهذه المناسبة، أكد الوزير على أهمية رفع نسبة الإدماج الصناعي، داعيًا جميع المتعاملين في مجال الصناعات الميكانيكية إلى الانخراط في الشبكة الوطنية لمصنعي قطع الغيار، وذلك من خلال التنسيق مع الوزارة لتحديد القوائم الأولية للمنتجين المحليين. 
 كما أشار ذات المسؤول إلى إمكانية بعث شراكة مع مصنع عمومي لرفع حجم الإنتاج وتحسين نوعيته، في إطار خطة طريق حكومية واضحة تعتمد على إدماج عالٍ وتوظيف واسع للكفاءات الوطنية.
 وفي كلمته، شدّد الوزير قائلاً: "نحن في مرحلة حساسة تتطلب تجنيد الكفاءات الوطنية وترسيخ البصمة الجزائرية في مجال الهندسة الصناعية."
 وعلى هامش الزيارة، أشرف الوزير على تدشين مصنع "SARL PROX 4" المخصص لصناعة قطع غيار الدراجات النارية، لا سيما خوذات الحماية الشخصية، بطاقة إنتاجية تقدر بـ 700.000 وحدة سنويًا، مما يمثل حلقة هامة في سلسلة تطوير الصناعات الميكانيكية التخصصية وربطها بمستلزمات السلامة.
 كما شملت محطات الزيارة تدشين الوحدة الصناعية "أندوستري ميكانيك" بالمنطقة الصناعية "التوسعة – البردي"، التابعة لشركة ذات مسؤولية محدودة، SARL" BETTAR INDUSTRIE"والموجهة لإنتاج قطع غيار ميكانيكية لفائدة قطاع الطاقة، ما يعكس توجّه الوزارة نحو توسيع قاعدة الصناعات الميكانيكية لتشمل مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية.