فاز، قبل قليل، فريق "أولمبي بلدية متليلي الشعــانبة OBMC" بقمة الجولة التاسعة من القسم الوطني الممتاز "ب" وسط غرب لكرة اليد، على غريمه التقليدي فريق "الاتحاد الرياضي لبلدية غرداية USG".

بوجمعة عبد القادر ملاخ

وحسمت كتيبة المدرب "عبد الرزاق سرايش" المواجهة بنتيجة 26/24، كان الأبرز فيها الحارس البارع "مسعود خرنڨ" واللاعبين التونسي "ريان معالي" و"حسام ڨطاف" من جانب المستضيف، واللاعبين المتألقين "بدرالدين بوحميدة" و"مروان بحيصة" والحارس الثاني "ابراهيم بيزا" من الفريق الضيف.

وقد انتظر الجميع حتى الثواني الأخيرة من اللقاء لمعرفة الفائز نظراً للندية الكبيرة والتنافسية العالية التي اتصف بها اللاعبون طيلة الستين دقيقة، ضغط المباراة جعل الطاقمين الفنيين للفريقين في قمة الحذر والترقّب لمعرفة طريقة اللعب على جزئيات كل منهما وتوظيفها لصالحه.

أنهى الأولمبي الشوط الأول متفوّقاً بـ14 اصابة لـ12، وبالشوط الثاني استغل أخطاء الاتحاد ليسجّل ثلاث نقاط متتالية، بعدها استدرك رفقاء القائد "ياسين رسيوي" الأمر وسايروا سرعة لاعبي الأولمبي من خلال قطع الهجمات المرتدة، كما ارتفع فيها التركيز كثيراً، ليستعيد الاتحاد توازنه متجنباً الفارق في تسجيل الاصابات وهو ما انعكس على تقدّمه في عديد المرات، بالرغم من تضييعه غرداية - الأولمبي يحسم قمة الجولة التاسعة من القسم الوطني الممتاز ب وسط غرب لكرة اليد، سبع مواجهات مباشرة كانت ستجعله مسيطراً...

لكن!!، وكما تقول القاعدة الرياضية "من يضيّع أكثر يخسر المباراة"، لتختتم قمة الشقيقين العريقين بانتصار لأولمبي بلدية متليلي الشعــانبة OBMC بفارق اصابتين، وبذلك يرتقي للمرتبة الثالثة بأحد عشرة نقطة، ويبقى الاتحاد بالمرتبة الرابعة مؤقتاً بتسع نقاط في انتظار نتائج مباريات البطولة المتبقية في هاته الجولة. .

 للعلم، فقد أشرفت رابطة سيدي بلعباس على تحكيم المباراة من خلال تعيين الفيديراليين "حدو" و"ميفيتاح" حكمين رئيسيين، والسيدين "طاهري" و"عيساوي" محافظين للمباراة، كما حضر هذا اللقاء شخصيات عامة ورئيسي الناديين "مهدي اولاد اقويدر" و"محمد رضا قلاع الدم"، كما وقف مدير أمن الدائرة شخصيا على السير الحسن لتأمين المناصرين واللاعبين والمقابلة عموماً، وتبقى العلامة الأبرز في هاته القمة هتافات أكثر من 600 مناصر غصّت بهم القاعة متعددة الرياضات الشهيد "الشريف بن سليمان" بحي الدخلة بمتليلي الشعانبة (45 كم عن مقر الولاية) والفائز فيها هي الروح الرياضية السامية التي تحلّى بها الجميع.