خرج صبيحة اليوم، الاثنين، الغرداويون في أول آيام عيد الفطر المبارك إلى المصليات والمساجد لأداء صلاة العيد والاستماع لخطب الأئمة، التي ارتكزت بالأساس على التضامن وشكر النعم، وعلى الاستمرار في الطاعات بعد رمضان، وعلى حب الخير والعمل الصالح، وعلى الدعم والدعاء لأهلنـا في غزّة خاصةً وفلسطين عامةً.

بوجمعة عبد القادر ملاخ

وتوجّه المواطنون إلى 15 مصلّى مرخّص بها اقـامة صلاة العيد، أشهرهـا صيتاً مصلى الواد بجوار مسجد سيدنا حمزة بن عبد المطلب حي القمقومة بمتليلي الشعــانبة ومصليات الشيخ بابهون وسيدنا علي بن أبي طالب بحي أولاد زيد في مدينة القرارة، والعيدين بالمقسم في ضاية بن ضحوة، فيما اختار والي الولاية "عبد الله آبي نوار" مسجد "بدر" العامر بحي الثنية أكبر مساجد الولاية للصلاة فيه رفقة السلطات المحلية والأمنية والعسكرية، متمنياً للوطن الأمن والاستقرار.

للتذكير، وفي تقاليد المجتمع بغرداية، عادةً ما يكون اليوم الأول للتغافر بالأحياء فقط، على أن تتوسع الزيارات العائلية في اليوم التالي أين يتنقل الناس بكثافة في كل بلديات الولاية العشر.