حققت جامعة قاصدي مرباح ورقلة إنجازاً علمياً مميزاً باحتلالها المرتبة الأولى وطنياً والسادسة على مستوى العالم العربي من حيث عدد الاستشهادات العلمية التي حظي بها مؤلفوها، وذلك وفقاً لتصنيف معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية "أرسيف ARCIF".

محمد الحسان رمون

بلغ عدد الاستشهادات التي حققها الباحثون المنتسبون لجامعة قاصدي مرباح ورقلة  6606 استشهاداً، بينما بلغ عدد المقالات المنشورة والمستشهد بها 1492 مقالاً علمياً.

وفي هذا الصدد صرح مدير  الجامعة البروفيسور محمد الطاهر حليلات، بأن هذا الإنجاز هو نتاج تضافر جهود أساتذة الجامعة وهيئة التدريس والباحثين المخلصين، الذين كرسوا جهودهم لدعم الإنتاج العلمي والارتقاء بالبحث الأكاديمي داخل الجامعة وخارجها. وأكد أن هذا النجاح يندرج ضمن استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز جودة البحث العلمي، وتحفيز الكوادر الأكاديمية للمساهمة في إنتاج ونشر المعرفة.

وأشار البروفيسور حليلات إلى أن هذا الإنجاز يعزز من مكانة جامعة قاصدي مرباح ورقلة كمنارة علمية على المستوى الوطني والعربي، ويعكس قدرة الجامعة على المنافسة وتحقيق التميز في الأبحاث الأكاديمية المتقدمة. وأضاف قائلاً: "نعتز بإنجازات أساتذتنا وباحثينا الذين شكلوا حجر الزاوية لهذا النجاح، ونتطلع إلى مواصلة دعمهم وتشجيعهم على تقديم المزيد من الأعمال البحثية الهادفة".

وفي إطار السعي الدائم للتطوير، تخطط الجامعة لإطلاق مبادرات وبرامج بحثية متقدمة تهدف إلى تعزيز مكانتها العلمية، وتوفير البيئة المثلى للباحثين للوصول إلى أعلى مستويات التميز والإبداع العلمي. كما تتطلع إلى توسيع نطاق تعاونها مع الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية بما يعزز دورها في مجالات العلوم والمعرفة.

وللاشارة فان جامعة قاصدي مرباح ورقلة تعد من الجامعات الرائدة في الجزائر، وتسعى إلى تحقيق التميز الأكاديمي من خلال تقديم برامج تعليمية متميزة ودعم البحث العلمي. وتلتزم الجامعة بتخريج كوادر مؤهلة ومتميزة تساهم في التنمية الشاملة، وتعزز من دور الجزائر في المجالات الأكاديمية والبحثية على الصعيدين المحلي والعالمي.