8
0
في يوم الأسير الصحروي....غالي يستذكر ملحمة "أكديم ازيك"

تزامنا مع يوم الأسير الصحروي أكد رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, إبراهيم غالي, أن ملحمة "أكديم ازيك", محطة نضالية خالدة, جسدت الرفض الصحراوي الأبدي للاحتلال الغاشم وسياساته التوسعية العدواني.
قسم التحرير
وجدد غالي في رسالة وجهها للشعب الصحراوي الالتزام بالعمل من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى المدنيين ومواصلة الكفاح حتى نيل كامل حقوق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، مستذكرا ملحمة "أكديم إزيك و كل الأسرى المدنيين الصحراويين في السجون المغربية.
وأكد أن ملحمة "أكديم إزيك" شكلت "محطة نضالية صحراوية خالدة, جسدت الرفض الصحراوي الأبدي لواقع الاحتلال المغربي الغاشم وسياساته التوسعية العدوانية", متوجها بالتحية إلى "أسود تلك الملحمة الذين يقبعون ظلما وعدوانا في زنازين المخزن الموحشة, ومن خلالهم إلى كل الأسرى المدنيين الصحراويين في السجون المغربية وعائلاتهم وكل بطلات وأبطال انتفاضة الاستقلال ورموز المقاومة والصمود في الأرض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية".
وشدد الرئيس غالي, على أن المحاكمات العسكرية والتهم الملفقة والأحكام الجائرة التي صدرت في حق هؤلاء الأسرى "لا تعكس سوى إرادة الاحتلال العبثية في كسر شوكة المقاومة وتكميم الأفواه والقضاء على روح التحدي والرفض والثورة الكامنة في قلب كل الصحراويات والصحراويين, المتشبثين بأهداف ومبادئ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في الحرية وتقرير المصير والاستقلال".
وبالمناسبة, أعاد التذكير بصور المؤازرة والتضامن التي تلقاها هؤلاء الأسرى من أبناء الشعب الصحراوي, مثلما جرى في الحملة الوطنية والدولية لإطلاق سراح الأسرى, إلى جانب خروج الصحراويين حيثما تواجدوا في مناسبة اليوم الوطني للأسير.
وبخصوص التطورات التي شهدتها القضية الصحراوية في الآونة الأخيرة, وخاصة على مستوى مجلس الأمن الدولي, أشار إلى "المحاولات المحمومة الجديدة لدولة الاحتلال المغربي وبدعم مؤسف ومخجل من أطراف معروفة على مستوى المجلس, لتمرير الأطروحة الاستعمارية التوسعية, والقفز على ميثاق وقرارات الأمم المتحدة, والمس بالوضع القانوني الواضح والبسيط لقضية الصحراء الغربية, كقضية تصفية استعمار, يتم حلها عبر احترام مبدأ تقرير المصير".
يذكر أن اليوم الوطني للأسير الصحراوي المصادف لـ8 نوفمبر من كل عام, جاء تخليدا لأحداث مخيم "أكديم إزيك", حيث شهد في مثل هذا اليوم, واحدة من أبشع الممارسات الاستعمارية حين هاجمته قوات الاحتلال العسكري المغربي, منذ سبعة عشر عاما, بكل تشكيلاتها وبوحشية وهمجية.

