في إطار تجسيد شهادة المؤسسة الناشئة…. بداري في زيارة تفقدية لجامعة الهواري بومدين

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد “كمال بداري ” على زيارة تفقدية لجامعة هواري بومدين بباب الزوار ،في اطار تعبئة  الطلبة و المكونين حول “شهادة المؤسسة الناشئة” ،معلنا عن تدشين بعض الهياكل البيداغوجية و العلمية  و البحثية.بحضور وفد من الوزارة و نخبة من الطلبة و الأكادميين يترأسهم مدير جامعة باب الزوار السيد” أكرتش جمال الدين”.

شيماء منصور بوناب

اطلع وزير التعليم العالي والبحث في جولته التفقدية لجامعة هواري بومدين على آخر ما أدرج في هيكل الحرم الجامعي لآلة قياس منسوب المياه التي تستند للخبرة الأجنبية في دراسة و تحليل منسوب المياه مؤكداعلى ضرورة مرافقة مثل هذه الإبداعات .

في هذا الصدد صرح مدير جامعة باب الزوار السيد “أكرتش جمال الدين “في كلمة ألقاها:” إن الاستراتيجية الجديدة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ترمي لتشجيع الطالب لخلق ثروة في تجسيد مؤسسة ناشئة،”حيث يتحصل خريجي جامعتنا من أصحاب الكفاءات على شهادة المؤسسة الناشئة بعد التأهيل و التكوين المرفق في سياسة الوزارة “.

من جهته أيضا أفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في لقائه مع نخبة الطلبة و المكونين  قائلا:” إن الاستثمار في نتائج الابتكارات و المشاريع المقدمة من طرف الطلبة و المكونين من شأنه خلق ثروة في مجال المؤسسات الناشئة التي تكون قيمة مضافة للاقتصاد الوطني الذي يساهم بدوره في خلق مناصب شغل جديدة”.و تابع مضيفا:” ان ابتكار الطلبة يحدد فواعل الطليعة في مجال اقتصاد المعرفة التي تحول لمنتوج قابل للتسويق و التصنيع “.

استراتيجية شهادة المؤسسة الناشئة تأطر مشاريع الطلبة بما يخدم الاقتصاد و التنمية

كما حث  في اللقاء العلمي للسيد “كمال بداري “على ضرورة جعل بيئة جامعة باب الزوار حرم متعدد النشاطات من خلال التركيز على التعليم ثم البحث العلمي المرتبط بالمؤسسة الاقتصادية، وذلك عبر الاحتكاك الدائم مع الهياكل الاقتصادية بكل أعضائها و فاعليها.كما أوضح وزير التعليم العالي في حديثه عن التكوين مضيفا :”تكوين شبكة الطلبة و الباحثين يحقق التنمية المستدامة في مجال البحث و المؤسسات الاقتصادية و يطور أفاق مقاعد الدراسة و المعرفة،و يكون ذلك مصحوبا بتأطير من احتياجات المجتمع المحلي و والوطني”.

اعتمد اللقاء العلمي على تفسير الاستراتيجية الجديدة لوزارة التعليم العالي من خلال  مداخلة الاستاذ و البروفيسور “أحمد مير” الذي تطرق لتفاصيل شهادة  المؤسسة الناشئة وفق آليات تنفيذ قرار 1275لشهادة المؤسسة الناشئة حيث أقر قائلا: “إن  المسعى العام للسياسة الجديدة الخاصة بالتزامات رئيس الجمهورية  تصب في صالح جعل الجامعة الجزائرية مركز شعاع دولي و محلي “.

و أردف ذات المتحدث : “من الضروري تحقيق المراققة في مسار الشهادة من خلال ضمان الإشراف و التكوين الذي يكون مرفق بدعائم تجسيد المشروع المدرجة ضمن الاتفاقيات المشتركة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و بين وزارة اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المصغرة.”

ابتكرات و مشاريع مصغرة للنوادي  العلمية الجامعية

على هامش فعاليات اللقاء أقدم السيد “بداري كمال” على جولة تفقدية للمعرض العلمي  الخاص بالنوادي العلمية و المعرفية للجامعات الشاملة لمختلف التخصصات العلمية و التكنولوحية و حتى الفنية…  التي تبرز أخر المشاريع المصغرة للطلبة الجامعين ، من بينها مشروع البرمجة و ألعاب الفيديو الذي  أكدت من خلاله  الطالبة “حاج عيسى اينال ” عضو في نادي Micro club  على اسهامات المرافقة و التكوين في ابراز مشروعهم الخاص ببرمجة و صناعة ألعاب الفيديو ذات هدف و غاية  ، إضافة لتركيزهم على الروبوتيك و البرامج الخاصة بالحواسيب و غيرها من التفاصيل التي تهدف للتطوير و الابداع .

من جهتها أيضا أفادت الطالبة “زهراء حنين”عضوة  في نادي الميكانيك قائلة:” عملنا على مشروع الطائرة الهوائية ذات التحكم عن بعد لأول مرة في الحرم الجامعي بعد أن دعمنا جهودنا بالاشتراك في ورشات تقنية لتطوير امكانياتنا في هذا الصدد “.في ذات الجهة أكدت الطالبة ” طوهرية سلسبيل” عضوة في نادي الميكانيك:”نأمل من خلال مشروع الطائرة الهوائية إلى تحقيق الاسقلال في مشروع المؤسسة الناشئة من صنع جزائري بشكل كامل عبر توفير الامكانيات المفقودة في الجزائر و العمل على تطويرها و تحسينها ”

في ختام فعاليات اللقاء أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي موضحا:”تعمل السياسة الجديدة لبرنامج الوزارة على مرافقة و تحقيق80%من المشاريع الخاصة بالطلبة في برنامج المؤسسات الناشئة لضمان الارتقاء بالكفاءة الجامعية للتعليم و البحث العلمي “